تقد الشيخ شريف الهواري، بخالص التعازي في وفاة الفقيدين الكويتيين الدكتور وليد العلي، والشيخ فهد الحسيني، قائلا: أتقدم باسمي وباسم الدعوة السلفية، بخالص العزاء لأسرتي الفقيدين الكريمين، ولأسرة جمعية إحياء التراث، والأخ الحبيب المهندس طارق العيسى، وجميع أعضاء مجلس إدارة هذه الجمعية الذين نحسبهم من العاملين في حقل الدعوة إلى الله، ونقول لهم حسبنا أن رسول الله مات، فنقول لهم احسن الله عزاءكم.
وأضاف الهواري خلال لقاء له على قناة صفا، مساء الأحد، أن الفقيدين كانا في سبيل الله تعالي، ولذلك نحن نقول أبشروا، وهنيئا لهم، لأنهم دخلا أدغال إفريقيا، لنشر المنهج السلفي المعتدل بصفائه ونقائه، وهذا العمل العظيم المبارك لعله يُسلّي الأسرتين ويسليّنا جميعًا.
وتابع، يحضُرني قول الإمام احمد -رحمه الله- "بيننا وبينكم الجنائز"، وكنا نود أن نشارك في هذه الجنازة، وفي هذا المشهد المهيب، الذي يؤكد على مقولة الإمام أحمد، وعندما رأيته تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم، عندما مرت به وأصحابه جنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبي وجبت، ومرت جنازة أخرى، فأثني الصحابة عليها شرًا، فقال النبي وجبت، فقالوا ما وجبت يا رسول الله، فقال الأولى أثنيتم عليها خيرًا فوجبت له الجنة، والثانية أثنيتم عليها شراً فوجبت له النار"، وقد رأينا الثناء من الجميع على هذين الرجلين، نسأل الله ان يتقبلهما في الشهداء.