آمنة نصير.. تتفرغ لمهاجمة النقاب وتهمل مطالب الشعب!

  • 150
أرشيفية


                                             أكاديميون: دعوات تستهدف التخلي عن الفضيلة ونشر الرذيلة


                                            وكيل "أصول الدين" بطنطا: أمور الدين لا تناقش على موائد الجهال



شن عدد من أساتذة الجامعات والمثقفين هجومًا لاذعًا ضد آمنة نصيرعضو مجلس النواب، والمحامي سمير صبري بعد مطالبتهما بسن قانون لمنع ارتداء النقاب، مؤكدين أن أمور الدين لا تناقش على موائد الجهال.


في هذا السياق، قال الدكتور السيد محمد سيد، رئيس قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة المنيا، إن المتحدثين عن النقاب لا يعرفون من الأساس أحكام الصلاة، ويتحدثون في أمور ينسبونها إلى حيثما توافقت أهوائهم، ومن يقول بأن النقاب من الشريعة اليهودية فليأتِ بالدليل، مع يقين علمنا بأنهم باطلون مثل أقوالهم، ونريد محاسبتهم لأنهم يدعون إلى التخلي عن الفضائل التي تدعو إلى ستر المرأة، ويدعون إلى نشر الرزيلة بين المجتمع.


وأوضح رئيس قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم في تصريح خاص لـ "الفتح"، أنه إذا كان النقاب أصوله يهودية فما المانع أن يكون قد أقره النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصبح من الدين الإسلامي؟ كما أن هناك أمورًا كثيرة قد أبقى النبي -صلى الله عليه وسلم- عليها وكانت في الجاهلية ثم أصبحت في الإسلام، وهناك أمور كانت قبل الإسلام من الجاهلية ونهانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- عنها.


وتابع أن هناك فئة من المسئولين يريدون أن يتحول المجتمع إلى حيوانات ليس هناك أعراض أو أعراف أو عادات وتقاليد، فضلا عن الدين الذين يريدون أن ينتزعوه من قلوب المصريين، لكن نؤكد أن دستورنا ينص في مادته الثانية على أن المرجعية للشريعة الإسلامية، ورئيسنا مسلم وقياداتنا مسلمة ولن يفلح الظالمون.


من جانبه، أشار الدكتور عبد المنعم صبحي أبو شعيشع، وكيل كلية أصول الدين بطنطا جامعة الأزهر، إلى أن الحملة التي تشن على النقاب لا ندري من الذي يقف خلفها خاصة أن النقاب عفة للمرأة ويحمي ويصون الفتاة، منوهًا بأن من يعترض على النقاب لم يعترض على "الموضة" التي تدعو النساء إلى التعري ليل نهار أمام مرأى ومسمع الجميع.


وأكد أبو شعيشع في تصريح خاص لـ "الفتح"، على أن النقاب ليس من شريعة اليهود وأن القرآن الكريم قد ورد فيه {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}، ومن يعترض لابد أن يقدم ردودًا علمية حتى يستطيع العلماء الرد عليها وليس مجرد التهم والكيل بـ100 مكيال.


وأوضح  أن مسألة النقاب كان الأولى بها أن تطرح على مائدة العلماء وليس مائدة الجهال الذين يتكلمون بغير علم، ويخرجون على الشاشات ليثيروا الرأي العام بهدف الشهرة وغيرها، فلا بد من التحري والتدقيق فيما يتناوله النواب ويتكلمون فيه بغير علم، وعلى من يدعي الانتساب إلى الأزهر ويتكلم في البرلمان بلسانه أن يعرض جميع الآراء عرضًا محايدًا ويحترم الرأي المخالف.


يذكر أن آمنة نصير شنت هاجمت النقاب، ووصفته بأنه عادة يهودية، وأقام سمير صبرى المحامي دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة لإلزام مجلس النواب بإصدار قانون بحظر ارتداء النقاب نهائيا.