طالب الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، الاهتمام بمحفظي القرآن الكريم، كما أن تسوية حالتهم الوظيفية من الدرجة الخامسة "درجة عامل" لا يليق بهم وبما يتناسب مع مؤهلاتهم وشهاداتهم العلمية، مؤكدًا أن من بين مؤهلات عليا وحملة ماجستير.
وأضاف الأطرش تصريحات صحفية اليوم، أن مصر قديما وبالتحديد في الأربعينات كانت تكرم حفظة القرآن وتعفيهم من الخدمة العسكرية والآن جامعة الأزهر ميزت حفظة القرآن كاملا برفع مادتين حال رسوبه حيث يشفع القرآن له بدلا من الرسوب وإعادة العام الدراسي.
وتابع الأطرش: لابد من النظر إلى محفظي القرآن الكريم نظرة تليق بمنزلتهم عند الله وما أعده لهم يوم القيامة من الخير الوفير والمكانة العالية، ويتم تعيينهم على الدرجة الخامسة مثل العمال براتب ضعيف جدا لا يليق بمكانتهم حيث يتقاضى المحفظ مايقرب من 900 جنيه شاملة كل شيء .
وتساءل الأطرش كيف يطلب القائمون على الأزهر الشريف غرس القيم والمبادئ والأخلاق في نفوس الأطفال والشباب وهو يتعامل معاملة العامل الأمي .
وكان نحو 4 آلاف محفظ قرآن قد طالبوا الشهر الماضي من ادارة شئون العاملين بمشيخة الأزهر تسوية حالتهم الوظيفية المثبتة على الدرجة الخامسة بما يتلاءم مع مؤهلاتهم وشهاداتهم العليا إلا ان مطلبهم قوبل بالرفض تماما دو سبب واضح لذلك مما أثار استياءهم وغضبهم مطالبين الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب بالتدخل لحل هذه الأزمة .