مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر والمقررة في 17 أبريل الحالي، حددت جامعة الدول العربية 10 أبريل بشكل مبدئي لتوجه وفد من فريق مراقبي الجامعة العربية للانتخابات الرئاسية إلى دولة الجزائر وذلك لمتابعة آخر الاستعدادات التنظيمية والقانونية.
صرح بذلك رئيس فريق مراقبي الجامعة العربية للانتخابات الرئاسية الجزائرية السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد، مشيرًا إلى أن الترتيبات في هذا الشأن لا تزال جارية.
وأوضح في تصريح له اليوم "الإثنين" أن الوفد سيعمل على استكمال الإجراءات القانونية والإطلاع على اللوائح ومقابلة من يريد من المرشحين أو الممثلين، مشيرًا إلى أن عدد ملاحظي الجامعة برئاسته يبلغ عددهم 125 ملاحظًا.
وعن آخر الاستعداد لمراقبة الجامعة للانتخابات الرئاسية الجزائرية، قال أنه ترأس وفد المقدمة لمتابعة الإجراءات منذ عدة أيام، وذلك بموجب مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية والجزائر 9 مارس الحالي، لتنظيم ومتابعة فريق من مراقبيها للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 17 أبريل.
وتابع "صبيح": أطلعنا على منظومة اللوائح والقوانين والإجراءات الخاصة بالانتخابات وهي بالنسبة لنا مرضية تمامًا، مشيرًا إلى مقابلة وفد المقدمة معظم المسؤولين عن الانتخابات الداخلية ولجنة الإشراف المشكلة من 360 قاضي، كما التقى وفد ملاحظي الجامعة العربية مع منظمات المجتمع المدني ووزارة العدل ووزارة الاتصالات واستكملنا الجولة كاملة وخاصة مع منظمات المجتمع المدني.
وعن الزيارة التالية قال "صبيح" سنذهب لرؤية تطبيق كل تلك التدابير على الأرض بالتنسيق مع فرق من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وسنرى كيف ستسير تلك الانتخابات.
ولفت إلى أن ما
شاهده من لوائح وأنظمة تظهر الاستعداد منذ إدراج قوائم الناخبين إلى إسقاط الورق
في صناديق الاقتراع ثم إعطاء تقرير عن ما يحدث في كل لجنة لممثلي المرشحين وسنلاحظ
هذا وإن شاء الله تسير على خير.