قال أحمد مصطفى، إن إنشاء نقابة جديدة للفلاح خطوة جيدة، ولكن نجاحها مرهون بحل مشاكلهم المتعددة التى يواجهها فى الزراعة ، حيث زادت تكلفة إنتاج المحاصيل الزراعية، وأصبح مكبلا بالديون خاصة بنك التنمية والائتمان الزراعى، وتسويق المحاصيل وارتفاع أسعار مستلزمات من أسمدة ومبيدات وبذور.
وأشار مصطفى، فى تصريح صحفي إلى أن الفلاح المصرى يعانى من التهميش،، ولابد من الاهتمام به، ومساعدته من خلال وضع سياسة زراعية مستدامة ورؤية مستقبلية للنهوض بالزراعة المصرية، وخطط لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن النقابة لابد وأن تهدف إلى وجود هيئة تتولى الدفاع عن حقوق أعضائها، وتمثيل مصالحهم، والنهوض بأحوالهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمهنية، وتحسين ظروف العمل، وتُعبر عن المصالح المشتركة لأعضائها، وتمثيلهم فى مواجهة الآخرين، وأن تكون هناك نقابة واحدة بفروع فى المحافظات وليس كما نراها الآن تنتشر وتتعدد دون هدف واضح.