• الرئيسية
  • الأخبار
  • وزير التعليم ومديرة اليونسكو يوقعان اتفاقا لإنشاء مركز إقليمي لتعليم الكبار بمصر

وزير التعليم ومديرة اليونسكو يوقعان اتفاقا لإنشاء مركز إقليمي لتعليم الكبار بمصر

  • 64
الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم

وقع وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، وإيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو اليوم الجمعة، بباريس على اتفاق بشأن إنشاء مركز إقليمي لمحو الأمية وتعليم الكبار في مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية.

ويرمي المركز الجديد الذي يعمل تحت رعاية اليونسكو، إلى تعزيز قدرات الدول العربية فيما يخص صياغة وتنفيذ برامج وسياسات محو الأمية، ويساهم في الارتقاء بأنشطة محو الأمية عبر المنطقة.

وأكد "أبو النصر" بهذه المناسبة، أن المركز منذ إنشائه في عام 1952 قد أسدى العديد من الخدمات القيمة في مجال تعليم الكبار.

وقال: " أن إنشاء المركز الآن بوصفه مركزا من الفئة 2، سيكون من شأنه تعزيز طموحات مصر في المساهمة بقدر أكبر في التعاون الدولي بشأن تعليم الكبار".

كما أشار إلى أن المركز يعكس اعتراف اليونسكو بمصر "بوصفها رائدة للتعليم في المنطقة، وتقديرها للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للنهوض بالتعليم وتحسين جودته ؛ إذ إن التعليم يعتبر من الركائز الأساسية للخطة الإنمائية في مصر".

وأكد وزير التربية والتعليم استعداد مصر لدعم اليونسكو في مواجهة التحدي الذي تنطوي عليه الأمية.

ومن ناحيتها، قالت إيرينا بوكوفا إن مصر بوصفها تنتمي إلى مجموعة البلدان التسعة ذات الأعداد الضخمة من السكان، كانت دائما سندا قويا للارتقاء بالتعليم من خلال التزام مشترك وتقاسم لأفضل الممارسات.

وأشارت مديرة اليونسكو إلى التقدم الكبير المحرز في مجال تحسين محو أمية الشباب والكبار في المنطقة العربية، مسلطة الضوء أيضا على التحديات القائمة فى هذا المجال.

وأعربت عن قناعتها بأن المركز الإقليمي لمحو الأمية وتعليم الكبار سيكون من شأنه المساهمة في الجهود الرامية إلى الوصول لأكثر الفئات ضعفا في المجتمع، لا سيما الفتيات والنساء؛ حيث إننا ندرك تأثير محو الأمية من الناحية الاقتصادية فيما يتعلق بتحقيق الاستيعاب الاجتماعي وتحسين نوعية الحياة للشعب المصري وغيره من الشعوب في شتى أرجاء المنطقة.

وأثنت المديرة العامة لليونسكو على حكومة مصر التي جعلت من محو الأمية والتعلم مدى الحياة أولويتين وطنيتين، مشيرة إلى أن الحملة الوطنية لمحو الأمية التي انطلقت في عام 2012 ودعمتها اليونسكو واستهدفت القضاء على الأمية في غضون السنوات الخمس المقبلة.

وأكدت مجددا على أهمية عمليات تقييم التعليم للجميع على الصعيد الوطني المنفذة قبل حلول الموعد المستهدف في عام 2015 لبلوغ الأهداف، وإلى المناقشات الجارية بشأن خطة التنمية لما بعد عام 2015، موضحة المساهمة الرئيسية للاجتماع العالمي للتعليم الذي سيعقد في عمان في مايو المقبل.