قال الدكتور أحمد الهواس الإعلامي السوري، وأحد أبناء "دير الزور"، أن هناك اكثر من الأعداد المذكورة عبر وسائل الإعلام، فهناك مئات تم قتلهم نتيجة القصف المباشر لكل تجمعات المدنيين أثناء محاولاتهم الفرار من قصف الطائرات الروسية والتابعة للحلف وطائرات النظام.
وأضاف الهواس في تصريح لـ"الفتح"، أن هناك قتلاً متعمداً للمدنيين بذريعة حرب داعش، والواقع هو العمل على تفريغ المنطقة من سكانها بوصفها المنطقة العربية السنية الأولى في سورية، وكذلك هي مركز تموضع الثروات الباطنية.
يُذكر أن مواقع إخبارية ذكرت أنه تم اليوم قتل ما لا يقل عن 60 مدنياً سوريا، بغارات جوية روسية، استهدفت قوارب المسلمين الصغيرة وهم يحاولون الفرار من القتال الضاري في محافظة دير الزور بسوريا، عبر نهر الفرات.
وأكد نشطاء ومعارضون أن الطائرات استهدفت زوارق مطاطية وقوارب، تحمل عشرات الأسر الفارة من مدينة العشارة على الضفة الغربية للفرات جنوبي مدينة دير الزور عاصمة المحافظة.