انقلب "السحر على الساحر".. الإسلام الأكثر انتشارًا في العالم

  • 218
أرشيفية

حملات التشويه فشلت أمام سماحته.. و "سلاح هوليود" عجز عن المواجهة


 بالرغم من أن الإسلام هو دين السلام للبشرية جمعاء، إلا أنه يواجه حربًا ضروسًا بشتى الطرق والوسائل، حيث لا يألو أعداؤه جهدًا في محاربته محاولة منهم للقضاء عليه.


ويأبى الله إلا أن يُتمّ نُورَه، ففي أحدث الدراسات الصادرة عن مركز "بيو" للأبحاث، كشفت عن أن الإسلام يعد الدين الرسمي الأكثر انتشارًا في العالم مقارنة بالديانات الأخرى.


وتوقع باحثو "بيو" أن يكون الدين الإسلامي الأكثر انتشارًا في العالم بحلول عام 2060، على خلفية زيادة عدد المسلمين بما يعادل 70%، خلال السنوات الـ 45 المقبلة.


وفي هذا الصدد، قال الدكتور حسام عقبل، المفكر الإسلامي: إن هانك حالة من القلق الشديد والرعب تضرب الغرب والولايات المتحدة تحديدًا وكثيرًا من البلدان الأوروبية بسبب الانتشار الرهيب لـ "الإسلام".


وأضاف "عقل" في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، أن هذه الأنظمة تسعى بكل ما أوتيت من قوة لوقف هذا الانتشار بشتى الوسائل المختلفة، مشيرًا إلى أنها تستخدم سلاح "هوليود" والخطاب السينمائي لتشويه صورة الإسلام، إلا أن كل هذه العوامل انقلبت على أصحابها.


وأكد المفكر الإسلامي، أن دولة مثل فرنسا على سبيل المثال لديها هذه التخوفات الكبيرة، حيث خرجت دراسة هناك تؤكد أن من بين كل 4 أشخاص يقومون بتغيير دينهم يكون منهم 3 أشخاص يدخلون الإسلام، مؤكدًا أن عدد المسليمن أكثر من المسيحيين الكاثوليك في فرنسا.


وأوضح أن هناك محاولات تشويه على بعض الهيئات والمؤسسات في دول الغرب لمنع هذا الانتشار، مؤكدًا أنه بعد أحداث 11 سبتمبر كان هناك إقبال كبير ورهيب على الكِتاب الإسلامي، وذلك بسبب ما تعرض له الإسلام في محاولة إلصاق هذه التفجيرات به.


وأوضح أنه من الصعب أن يقود الإسلام العالم فكريًا وعلميًا بعد 40 عامًا، لكنه ليس مستحيلًا، حيث يتوقف ذلك على النهوض الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي للبلدان الإسلامية.


قال الدكتور خالد راتب، العالم الأزهري: إن الإسلام ماضٍ في الانتشار، ولن يتوقف مهما تمت محاربته من اليهود والغرب، ذلك أن الإسلام جمع في منهجه بين الشمولية والتكاملية، ثم أضاف بعد ذلك القواعد التي يحيا بها العلم ويحقق بها السعادة للبشر في الدنيا والآخرة.


وأوضح راتب في تصريحات خاصة لـ "الفتح": أن الإنسان وجد مآربه في المنهج الإسلامي الحنيف، والدليل أنه يحارب منذ نشأنه وحتى الآن، ومع ذلك انتشر بفضل الله -سبحانه وتعالى.


وأضاف: "كما أن الإسلام جمع بين العلم والكمال والتمام"، لقول الله -عز وجل-: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.