يعاني أهالي قرية عزالدين إحدى قرى محافظة البحيرة، من عدم وجود وحدة صحية لها، حيث تبعد أقرب وحدة صحية، ما لا يقل عن 5 كم، ويضطر الأهالي إلى ركوب معدية، لاجتياز الرياح البحيري، للوصول إلى الضفة الأخرى).
ويبلغ تعداد سكان قرية "عز الدين" 12 ألف نسمة تقريبًا حسب آخر إحصائية لعام 2012، وهذه القرية تقع بين الرياح البحيري والناصري وشريط السكة الحديد؛ وبذلك يصعب على أبناء القرية الوصول إلى الوحدة الصحية بسهولة.
من جهته، قال يونس رزق، أحد أبناء قرية عز الدين: إن هذه المشكلة تعاني منها القرية من فترة طويلة، وكم فقدنا من أناس بسبب عدم وجود وحدة صحية، وصعوبة الوصول للوحدة المجاورة .
وأضاف يونس لـ "الفتح"، أنه استناد لموقع القرية الجغرافي ونسبة عدد سكانها وقلة الخدمات الطبية بها؛ فقد تقدم الأهالي بطلبات للجهات المختصة من المحافظة ووزارة الصحة منذ عام 2012 لإنشاء وحدة صحية، وبالفعل وافق وزير الصحة ورئيس الوزراء على إقامة الوحدة الصحية بالقرية، لكن بشرط توفير الأهالي الأرض التي ستقام عليها الوحدة، وقد وفر الأهالي الأرض وتمت الموافقة على تخصيص الأرض من رئيس الوزراء ووزيري التنمية المحلية والزراعة .
وتابع: بناءً على هذه الموافقات أجريت معاينة للأرض، وأنشئ المخطط الكروكي والهندسي لإقامة الوحدة، وأدرجت الوحدة الصحية ضمن المخطط التنفيذي لعام 2015/2016، وأسند المشروع لجهاز مشروعات الخدمات الوطنية بوزارة الدفاع للتنفيذ، لكن امتنعت وزارة عن التنفيذ؛ نظرًا لأن الميزانية التي وضعتها وزارة الصحة قليلة وتسعى وزارة الدفاع لرفعها، وظل الأمر معلقًا.
وأردف: "لم يتم البت في هذا الأمر حتى الآن رغم تقدم نواب النور بالبحيرة بطلب لوزارة الصحة بسرعة إنهاء الإجراءات".