"تفكيك شفرة إيران".. ملتقى عربي لمواجهة التمدد الصفوي بالمنطقة

  • 133
جانب من الملتقى

قال الأكاديمي والكاتب السعودي خالد الدخيل، إن إيران تستثمر مليارات الدولارات في دعم الميليشيات المسلحة، معتمدة على العنصر الطائفي من أجل زعزعة الاستقرار في الدول العربية.

 

وأشار إلى أن إيران دولة هويتها المحدده في الدستور هويه مذهبيه تقوم علي أساس مذهبي، مشيرا إلى أن ذلك ينعكس في أنشطتها التخريبية.


جاء ذلك خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الرابع بالعاصمة الإماراتية بعنوان: "النار واللهب في الشرق الأوسط.. "تفكيك شفرة إيران".

 

وفي هذا النطاق، قال الخبير الإماراتي في الشؤون الإيرانية، سلطان النعيمي إن الشفرة الإيرانية التي ترتكز على استخدام الميليشيات ليست لدعم الطائفية في العالم العربي فحسب بل أداة للحفاظ على النظام الإيراني.

 

وأضاف أن النظام الإيراني يحاول توسيع محيطه الأمني باستخدام الميليشيات لخدمة الهدف الوحيد بالنسبة له وهو البقاء.

 

وأشار النعيمي إلى أن التنمية الاقتصادية والانفتاح على الخارج أمران يراهما النظام الإيراني تهديدا وجوديا له، لأنه يريد الحفاظ على حالة "الثورة" لا الدولة، حتى يهرب من المشاكل الداخلية.


ولا يرى الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، أليكس فانكا، أن النظام الإيراني قوي للدرجة التي يؤثر بها في الدول العربية، وإنما أزمات الدول العربية هي التي جعلته يستغلها وينجح عبر مليشياته من الاستفاده منها .


ويتفق المدير التنفيذي لمركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية لجامعة فلوريدا، محسن ميلاني، مع هذا الطرح، بالقول إن طهران ليست بالضرورة سبب الأزمات وإنما تستغلها لصالحها، داعيا إلى تفويت الفرصة على طهران عبر حل المشاكل الداخلية في الدول التي تعاني من الأنشطة التخريبية الإيرانية.

 

وقال إن إيران تقوم بتسليح أقليات شيعية في العالم العربي وتلعب على وتر أنهم مستضعفون".