في ذكرى سقوط بغداد في ذكرى سقوط بغداد الدوسري: دخل الأمريكان العراق على ظهر الشيعة.. وحاولوا طمس الهوية السنية للبلاد

  • 126
اللحظات الأولى لسقوط بغداد


أحد عشر عاما على اجتياح بغداد، قدر حاضرة بني العباس أن تكون على مر الزمان على موعد مع الغزاة، على موعد مع الخيانة من جديد، ومن لايعرف ما فعل ابن العلقمي الشيعي إبان اجتياحها من قبل التتار ومن لا يعرف ما اقترف المرجع الشيعي الكبير في عصره نصير الدين الطوسي حيث أفتى بقتل خليفة المسلمين وقتل جميع العلماء , فما أشبه اليوم بالبارحة حيث أفتى السيستاني بإعانة الاحتلال الامريكي وحرّم بشكل قطعي اية صورة من صور المقاومة والتعرض له.
فمن جهته قال عبدالله الدوسري الناطق باسم الحراك الشعبي السني بالعراق: لولا الدور الإيراني الخبيث والشيعة العراقيون ومرجعياتهم، لما استطاعت أمريكا كسر العراق، فقد انتشرت الفتاوى التي تؤكد معاونة المحتل، وعدم مقاومته بل والأنكى من ذلك هو محاربة رجال المقاومة السنية.
جاءت أمريكا ومعها أكثر من 40 دولة فقصفت العراق بآلاف الآطنان من المتفجرات ولم تكتف بهذا فحسب بل سلطت عملاءها وأذنابها على ما تبقى من حضارة العراق , فنهبوا المتاحف وأحرقوا الوزارات ودمروا كل ما يمت للحياة بصلة , حتى عاد العراق إلى بدايات القرن العشرين , فلا كهرباء ولا ماء ولا مؤسسات ولا حتى جيش أو شرطة , وابتدأت قوات الاحتلال على الفور بدعم الميليشيات الشيعية فسلحتها ونظمتها وأطلقت يدها في العراق تعيث فسادا وقتلا وتخويفا للآمنين.
وتابع الدوسري أن الاحتلال بمعونة الميليشيات العراقية التي تشكلت مع بداية الاحتلال نهبوا العراق واعتدوا على الإرث الثقافي العراق لتدمير هويته في بداية موجة عارمة لمحو هوية العراق السنية.
كان فصلا مريعا وكانت الصدمة كبيرة على الشرفاء ومرت الشهور والناس في ذهول , هل حقا ما تراه الأعين ؟ هل باتت بغداد محتلة من قبل عباد الصليب ورعاة والبقر وعباد القبور من عملاء إيران ؟ لقد كشف الاحتلال وجوها كثيرة , كانت تستتر بالمقاومة والعداء للغرب لكن الواقع أثبت بما لايدع مجالا للشك أن العداوة بين أمريكا وإيران مجرد مسرحية تجارية تحقق أهدافا مادية في المنطقة , ضاعت بغداد كما ضاعت دمشق وصنعاء وبيروت ولا يعلم أحد على من سيأتي الدور قريبا .