قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن القلق تجاه قضية سد النهضة "مشروع وطبيعي"، لافتا إلى أن العلاقات بين مصر وأثيوبيا عميقة وطويلة وتتجاوز قضية معينة أو أزمة ما.
وأضاف "أبوزيد"، خلال لقائه ببرنامج تلفزيوني، أن مصر اختارت منذ البداية مع أثيوبيا أن يتعاونا في الوصول إلى حل يرضي الطرفين، مشيرًا إلى أن هناك بطئ في التعاون في المسار الفني الخاص بسد النهضة وأصبح هناك قدر من المرواغة من الجانب الآخر حول الدراسة الفنية لسد النهضة.
وأشار إلى أن قنوات الاتصال مفتوحة مع أثيوبيا وهناك لقاء مقترح بين السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا في ديسمبر المقبل، وسيكون لقاء كاشف، مؤكدًا أنه هناك اتفاق مبادئ بين الدول الثلاث وهو حاكم ويشير بوضوح أن عملية ملء السد بناء على نتائج الدراسات الفنية وملزمة للأطراف الثلاث.
وتابع أن اتفاق المبادئ لسد النهضة ملزم للدول الثلاث وأي خرق له يلزم السعي للإطار القانوني، مؤكدا أن مصر لديها رؤية واضحة لهذا الملف حتي النهاية ويجب الاطمئنان وهناك خطوات لم يتم اتخاذها.
وأكد أن التعثر في اتمام الاتفاقات الفنية لا يعني خرج الاتفاق الإطاري، وحتى الآن لا يوجد ملء للسد وأثيوبيا حتى الآن ملتزمة بالإتفاق الإطاري، موضحًا أن أثيوبيا لم ترفض القرار الفني ولكنها تري أنها لديه رؤية مختلفة.