اعتبر الدبلوماسي الفلسطيني السفير بركات الفرا رئيس جمعية الصداقة المصرية الفلسطينية، إن إلغاء الإدارة الأمريكية ترخيص مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطين، دليل قاطع على الانحياز الكامل لإسرائيل، وأن أمريكا لا تصلح أن تكون وسيطا بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلي.
وأوضح الفرا في تصريحات صحفية، اليوم، أن ماقامت به ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعد نوعا من أنواع الضغط علي الدولة الفلسطينية بشكل خاص والعرب بشكل عام، نافيا ان تتأثر السلطة الفلسطينية او الشعب الفلسطيني بهذا التصرف الغير مسئول علي الإطلاق.
كما وصف الدبلوماسي الفلسطيني هذا القرار بالمرفوض رفضا قاطعا، مركدا أن الشعب الفسطيني لايريد قطع علاقاته بالجانب الأمريكي، متوقعا ان تشهد الأيام القادمة مساع لتدارك هذا الموقف المستهجن الذي اتخذته إدارة ترامب والتراجع عنه.
وكشف الفرا عن ان الأيام القادمة ستشهد إجراء العديد من الإتصالات مع بعض الدول العربية مثل مصر والمملكة العربية السعودية ذات العلاقات المتميزة مع واشنطن لإثناء الأخيرة عن موقفها.