صبيح يسافر غدًا إلى الجزائر لرئاسة وفد ملاحظي الجامعة العربية للانتخابات الرئاسية

  • 101
محمد صبيح الأمين رئيس فريق مراقبي الجامعة العربية للانتخابات الرئاسية الجزائرية


يتوجه غدا الجمعة، للجزائر السفير محمد صبيح رئيس فريق ملاحظي الجامعة العربية، إلى للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر انطلاقها يوم 17 من الشهر الجاري.


وقال في تصريحات صحفية اليوم الخميس، الجزائر دولة عربية شقيقة وهامة وركن أساسي من أركان العمل العربي المشترك، وجزء أساسي من جامعة الدول العربية، والشعب الجزائري عربي أصيل وله تجارب نعتز ونفخر بها جميعا، موضحا أنه إذا كانت هذه النجاحات في تحرير الأرض الفلسطينية من الاستعمار أو عملية تعريب اللغة العربية لتعود قوية على كل لسان في الجزائر، والتصدي للسنوات العشر السوداء من الإرهاب.


وأضاف، الآن الشعب الجزائري نريده أن يتمتع ويفخر بعمل انتخابات ديمقراطية نفخر بها جميعا، قائلا نحن كنا في وفد المقدمة واطلعنا على منظومة اللوائح والأنظمة والقوانين وهي على مستوى مرضي تماما، والآن نتوجه لاستكمال بقية حوارنا مع المسئولين والمجتمع المدني لنرى تطبيق ذلك على الأرض، وسنتعاون مع لجنة الإشراف الجزائرية التي تضم 360 قاضيا.


وقال، نريد لهذه الانتخابات كل نجاح، مشيرا إلى أن وفد الجامعة العربية وفد ملاحظ، أي يلاحظ ما يجري ويكتب التقارير وفق أسس موضوعية، وهي الأسس المتعارف عليها دوليا وليس من اختراعنا، ومن ثم رفع التقرير إلى الأمين العام ليرسل تقرير رسمي للدولة الجزائرية بالملاحظات كلها دون استثناءات.


وأشاد بالتدريب العالي الذي تلقاه وفد ملاحظي الجامعة من قبل خبراء في مراقبة الانتخابات في كل مكان.


وأكد أنه سيكون هناك ملاحظين للجامعة العربية في كل الولايات الجزائرية الـ48.


وعن شكل التنسيق بين وفد الجامعة العربية ووفود الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي المراقبة، قال هناك 200 ملاحظ من الاتحاد الأفريقي، وتعرفنا على رئيس البعثة، وسنتعاون بالتأكيد ونتشاور في هذا الأمر لتعزيز الديمقراطية، ودعم الدولة الجزائرية فهي دولة محورية في العالم العربي والعالم الأفريقي ودول عدم الانحياز، وسنلاحظ معهم.


وأشار إلى أن عدد الملاحظين الأوروبيين قليل، لكن سيكون هناك لقاءات مع كل الأطراف المتابعة للانتخابات.


وعن دور الجامعة العربية وملاحظتها للانتخابات في مصر والعراق ودول أخرى، وهل أدخلت الجامعة العربية البعد الشعبي والبرلماني؟ ذكر بقرار قمة تونس 2004 لدعم الديمقراطية؛ لذا هناك توجيه للأمانة بإرسال وفود للدول التي تطلب، لافتا إلى طلب دول أوروبية أمريكية مراقبي الجامعة للمتابعة، وهذا جيد للديمقراطية في الوطن العربي.


وأضاف، استعانة مصر أو العراق أو ليبيا أو أي دولة بالمجتمع المدني في انتخاباتها فهذا شأنها .