"جلال مرة" نائب رئيس حزب النور ينادي أبناء الأمة: "أما آن الأوان؟!"

  • 370
أرشيفية

يا أبناءَ أُمتنا، أما آن الأوان أن نستيقظ؟ ونعود إلى أسباب عزتنا وقوتنا; كتاب ربنا وسنة نبينا بفهم سلفنا علمًاوعملًا وحالًا، أفراد وجماعات ودولًا.

ونعود إلى أسباب مجدنا وعزة سابقينا.



أما آن الآوان أن نستيقظ من غفلتنا؟

آلا من محرك!!

ها هم يتحركون ليغتالوا قدسنا الأسير بأفعالنا وسلوكنا.



"قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ"

وهل القدس أول الحلقات أم آخرها؟

أما آن الأوان أن نفهم عدونا.



لن يفيد العويل والصراخ والبكاء.

فلن يفيد إلا العمل.



يقول الله تعالى "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ"

وقال تعالى "خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ "

وقال عزوجل " أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ "

وقال أيضاً" ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً "

"فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا"

"والعاقبة للمتقين"

"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"

"وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "

وفي النهــايـــــة

لا ننسى قول ربنا سبحانه وتعالى " وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ"