سفير مصر بأثيوبيا: بحث النقل النهرى بين البحر المتوسط وبحيرة فيكتوريا

  • 46
أبو بكر الحفنى

أكد أبو بكر الحفنى، سفير مصر بأديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقى أن نتائج اللقاءين المشتركين غير الرسميين للجنة المندوبين الدائمين للاتحاد الإفريقى ومفوضية الاتحاد الإفريقى واللذين يعقدان اليوم وللمرة الأولى بالقاهرة منذ فترة طويلة.


وأوضح سفير مصر بأديس أبابا أنه سيتم رفعها لقمة الاتحاد الإفريقى المقرر انعقادها فى شهر يناير القادم بأديس أبابا.


وقال الحفنى فى تصريحات على هامش الجلسة الختامية لهذين اللقاءين المشتركتين اليوم الخميس بالقاهرة، إنه للمرة الأولى منذ فترة طويلة تعقد اجتماعات للجنة المندوبين الدائمين ومفوضية الاتحاد الإفريقى، مشيرًا إلى أن اللقاء الأول بحث أساليب العمل ما بين لجنة المندوبين الدائمين وسكرتارية الاتحاد الإفريقى والتى جرت يومى 11 و12 الجارى، كما بحثت اللقاء الثانى الشراكات الاستراتيجية للاتحاد الإفريقى مع الشركاء الخارجيين.


وأوضح سفير مصر بأديس أبابا أن الهدف من اللقاء الأول يكمن فى الارتقاء بأسلوب العمل بين المفوضية ولجنة المندوبين الدائمين والتى يشابه دورها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والهدف تنسيق المواقف ومنها الموضوعات السياسية والأمور الخاصة بالأمانة العامة، وهى أمور هامة رغم كونها معقدة بعض الشىء ولكنها ضرورية لتحديد الأدوار وكيفية التنسيق.


وأشار السفير إلى أنه فيما يخص اللقاء الثانى المتعلق بالشراكات الاستراتيجية للاتحاد الإفريقى مع الشركاء الخارجيين، فإفريقيا ترتبط بتسع شراكات استراتيجية مع الخارج ثلاث منها مع أقاليم "جامعة الدول العربية، الاتحاد الأوروبى، أمريكا اللاتينية" وست شراكات مع دول هى "الهند والصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وتركيا"، مؤكدًا أن الاتحاد الإفريقى يولى أهمية لتحديد ما يستهدفه من كل شراكة خارجية فى إطار أن تكون كل المشروعات التى يقدمها الشركاء والمانحون مبنية وفقا لأجندة 2063 والتى تصب فيها كل المشروعات التى تنهض بإفريقيا سواء كهرباء أو طرق أو بنية تحتية.


وأشار سفير مصر لدى أثيوبيا إلى أنه من بين هذه المشروعات التى نريد تعزيزها فى إطار الكوميسا مشروع النقل النهرى بين البحر المتوسط وبحيرة فيكتوريا وكيفية التمويل فى ضوء أولوياتنا وأولويات الشركاء.


وفيما يخص اللجنة المشتركة بين مصر وأثيوبيا، أوضح سفير مصر أنه سيتم تحديد موعد انعقاد الاجتماعات خلال الفترة المقبلة فى ضوء الاتصالات بين الجانبين.