جوتيريش: اعتقال صحفيي رويترز يظهر تآكل حرية الصحافة في ميانمار

  • 124
صورة أرشيفية

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إن اعتقال صحفيين اثنين من رويترز في يانجون هذا الأسبوع، يشير إلى تقلص حرية الصحافة في ميانمار، وإن على المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعه لإطلاق سراحهما.


وقال جوتيريش، إن اهتمامه الرئيسي بالوضع في ميانمار يتعلق "بالانتهاكات الشديدة لحقوق الإنسان"، خلال حملة للجيش في ولاية راخين، أسفرت عن فرار أكثر من 600 ألف من الروهينجا المسلمين من ميانمار جنوبا إلى بنجلادش، وإن اعتقال الصحفيين يتصل بذلك على الأرجح.


وقال خلال مؤتمر صحفي في طوكيو "هذا شأن من الواضح، أنه يتصل بتآكل حرية الصحافة في ذلك البلد" في إشارة إلى اعتقال وا لون وكياو سوي، اللذين كانا يكتبان تقاريرا صحفية عن الوضع في راخين.


وأضاف "ومن المحتمل أن يكون السبب في اعتقال الصحفيين هو أنهما كانا يرسلان تقاريرا عما اطلعا عليه فيما يتصل بهذه المأساة الإنسانية الكبرى".


وقالت وزارة الإعلام في بيان أمس الأربعاء، إن السلطات اعتقلت صحفيي رويترز مع رجلي شرطة وإنهم يواجهون اتهامات بموجب قانون إفشاء أسرار الدولة الذي يرجع إلى حقبة الاستعمار البريطاني، وأقصى عقوبة ينص عليها هذا القانون الذي يعود إلى عام 1923 هي السجن 14 عاما.


وذكر البيان، الذي تضمن صورة للصحفيين وأيديهما مكبلة، أنهما "حصلا على معلومات بطريقة غير مشروعة بنية إبلاغ وسائل إعلام أجنبية بها".


وقال ستيفن جيه أدلر، رئيس تحرير وكالة رويترز، أمس، "وا لون وكياو سوي أو الصحفيان في رويترز يغطيان أحداثا ذات أهمية عالمية في ميانمار وعلمنا اليوم أنهما اعتقلا فيما يتصل بعملهما".


وأضاف "نشعر بالغضب بسبب هذا الاعتداء السافر على حرية الصحافة، وندعو السلطات للإفراج عنهما فورا".