قوات الاحتلال الاسرائيلى الخاصة تقتحم الأقصى

  • 83
صورة أرشيفية

اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة صباح اليوم" الأحد", المسجد الأقصى المبارك ، عبر بابى المغاربة والسلسلة ، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.

وأفاد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن أكثر من 50 جنديا اقتحموا المسجد الأقصى ، وألقوا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه المرابطين ، كما حاصروا الشباب في المسجد القبلي ، وأغلقوا أبوابه بالسلاسل الحديدية ، وخلال ذلك اصيب أحد حراس المسجد الأقصى برصاصة مطاطيه بالوجه ، ووصفت اصابته بالمتوسطة ، كما أصيب خمسة مواطنين بحالات اختناق بعد رشهم بغاز المسيل للدموع.

وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال تمركزت على باب المغاربة منذ صباح اليوم الباكر ، ورصدت تحركات المرابطين والمعتكفين ، فيما لم تسمح باقتحام أي من المستوطنين للأقصى ، حيث علت أصوات العشرات من المرابطين بالتكبير رفضا للدعوات باقتحام الأقصى في "عيد الفصح العبري" ، علما أن قوات الاحتلال فتحت أبواب الأسباط وحطة والمجلس ، وتغلق ابواب الاقصى الاخرى.

أما على بوابات المسجد الأقصى فقد شددت شرطة الاحتلال من إجراءات التفتيش ولم تسمح للعديد من الشباب بالدخول اليه ، واحتجزت هويات النساء وكبار السن على البوابات قبل دخوله ، كما اعتدت القوات على شاب بالضرب المبرح أثناء محاولته الدخول الى الأقصى.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من ساحات المسجد الأقصى ، واجبرت المرابطين وطلبة مصاطب العلم على اخلاء ساحة المسجد القبلي.

وحسب أحد العاملين في الأوقاف الاسلامية ، فإن قوات الاحتلال حاولت اليوم تجسيد مخطط التقسيم الزماني بالمسجد من خلال اخلائه من المصلين المسلمين ، وفتح المجال أمام المستوطنين لاستباحة وتدنيس المسجد الاقصى تمهيداً لفعاليات أعلنت عنها قيادات هذه الجماعات تستهدف معظمها المسجد المبارك ، خاصة يوم غد ، مع بدء عيد الفصح العبري ومحاولة تقديم قرابين في باحاته بهذه المناسبة.

ورابط العشرات من المقدسيين منذ مساء أمس في المسجد الأقصى، ردا على هذه الدعوات اليهودية، ورفع المعتفكون من داخل المسجد شعارات كتب عليها" في فصحكم الاقصى أرض حرام عليكم"

وفي سياق متصل قام بعض اتباع منظمات "الهيكل المزعوم" بإلصاق نشرات عند أحد مداخل أبواب الاقصى كتب عليها" انتم مطالبون بإخلاء منطقة "جبل الهيكل" من تاريخ 13- 4 - 2014 بسبب أعمال "بناء الهيكل" وتجديد المكان وتقديم قرابين والتجهيز لتقديم قربان في عيد الفصح ، وموقعة من "الشعب اليهودي".