بعد حرستا.. الأسد يواصل حملة الإبادة بالغازات السامة في كفر زيتا بحماة

  • 114
الأطفال المصابون بالغازات السامة

يقوم بشار الأسد في هذه الأيام بحملة إبادة للشعب السوري باستخدام الأسلحة السامة والكيماوي، وسط صمت مريب من المجتمع الدولي والعربي، فالأسد الذي قصف عدة قرى وبلدات من قبل بريف دمشف كجوبر وزملكا وحرستا، يواصل اليوم حملته الغاشمة على الشعب السوري بالأسلحة الكيمياوية، فمن دمشق وريفها انتقل الأسد يوم إلى مناطق جديدة كحماة وبالأخص منطقة كفر زيتا.

قال مصطفي أبو عرب، المتحدث باسم المركز الإعلامي في ريف حماة الشمالي: إن ما لايقل عن خمسين شخصا اصيبوا بحالات اختناق أمس مع تجدد قصف قوات الاسد لبلدة كفرزيتا بريف حماه بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي .

وبث الناشطون تسجيلاً مصورا قالوا إنه للقصف الجوي بالغازات السامة الذي تعرضت له كفرزيتا.

وقال أطباء في مستشفيات ميدانية ان القصف نتج عنه مواد صفراء اللون مالبثت ان انتشرت رائحتها لتصيب الاهالي بالاختناق واشار الاطباء إلى أن هذا الغاز يسبب تهيجاً في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن سكان في بلدة كفرزيتا تعرضوا لحالات من التسمم والاختناق إثر إلقاء الطيران السوري "براميل متفجرة" على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

وتابع أبوعرب أن النظام قصف البلدة "بالمواد السامة 'غاز الكلور'، ولدينا أكثر من 100 حالة اختناق وأصبحنا نعاني من نقص كبير بالمواد الطبية".
وبث ناشطون أشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر أطفالاً وشباناً بدا عليهم الإعياء، ويعانون من السعال والاختناق.

واظهر أحد التسجيلات 3 شبان مستلقين على أسرة في مشفى ميداني، وقد وضعت على وجوههم أنابيب أكسجين، وقال شخص بدا أنه طبيب في الغرفة إن القصف بالبراميل ترك "مواد تميل إلى اللون الأصفر"، وأن رائحة تشبه غاز الكلور انتشرت، و"نتج عنها أكثر من 100 مصاب بينهم أطفال وامرأة"، مشيراً إلى أن هذا الغاز "يسبب تهيجاً في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية".