حيا تحالف احزاب التيار المدنى الاجتماعى الذى يضم 20 حزبا سياسيا زيارة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الى اسوان واجتماعه بقبيلتى بنى هلال والدابودية وتشكيله لجنة للمصالحة برئاسة رئيس جامعة اسوان.
وجدد التيار ـ فى بيان اصدره عقب اجتماعه مساء اليوم بحضور ناجى الشهابى المنسق العام للتيار ورؤساء الاحزاب المشكلة للتيار ـ عرض مبادرته لحل الازمة التى اعلنها يوم الخميس الماضى وتتلخص فى حصر القتلى والتلفيات من الطرفين وتتحملها الخزانة العامة حقنا للدماء وتفويت الفرص على مخططات الاعداء الذين يريدون اغراق الوطن من خلال الجيل الرابع من الحروب ، ولأن كثيرا من القتلى من الطرفين غير معروف قاتلهم.
وثمن البيان رفض قيادة التيار مقابلة كاترين اشتون الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ، وقال " إن موقف الاتحاد الاوروبى مثل الموقف الامريكى المعادى لثورة الشعب المصرى وخارطة المستقبل ، ونحن لانثق فى دول حلف الناتو التى تناصبنا العداء وتتحالف مع الجماعات الارهابية قاتلة الحياة على ارضنا".
ودعا الرئيس عدلى منصور الى عدم الاستجابة لطلبات ايقاف الاحكام النهائية والافراج عن بعض النشطاء المحسوبين على الاجندات الاجنبية ، ونبه الى اهمية الحفاظ على دولة سيادة القانون واستقلال السلطة القضائية ورفض التيار المدنى الاجتماعى البرتوكول الموقع بين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والاتحاد الاوروبى لمراقبة الانتخابات الرئاسية ، واعتبره نوعا من التدخل فى شئوننا الداخلية ويعطى لدول الاتحاد الاوروبى الحق فى تقييم الانتخابات ونتائجها".
وقال ناجى الشهابى "ان المنظمات الاوروبية التى ستراقب الانتخابات الرئاسية غير مستقلة ، وإنما ستار لمخابرات بلادها وتمول من خزانة دولها".
واكد ان الاجتماع اشاد بالقرار رقم 579 الذى اصدره المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بتطبيق قانون مكافحة الارهاب على جماعة الاخوان وكل من ينتمى اليها او يروج لها أو يشارك فى انشطتها ، وطالب الاجتماع بتعديل قانون تنظيم الجامعات بحيث يتم تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدلا من الانتخاب الذى ثبت فشله فى ادارة امور الجامعات هذا العام.
وأضاف ان منصب رئيس الجامعة وعميد الكلية منصب تنفيذى ويتطلب كفاءات بمهارات محددة لا تتوفر فى عملية الانتخاب التى تجعل صاحب المنصب الجامعى اسيرا لجمعية الناخبين بميولها وتوجهاتها.