3 ضباط بالحرس الثوري الإيراني يديرون عمليات الحوثيين في اليمن

  • 117
قيادي حوثي يتسلم درع إيراني لزعيم الحوثيين

كشف معهد أبحاث الجريمة في إيران معلومات جديدة عن دعم مليشيات الحوثي في اليمن.


ورفع معهد الدراسات الإيراني للأبحاث والجريمة الغطاء عن أسماء أربعة من القادة العسكريين التابعين للحرس الثوري الإيراني يعملون مع المسلحين الحوثيين في اليمن، إضافة إلى إرسال وزارة الدفاع الإيرانيَّة خبراء ذخائر في أوائل 2017.


ووفق ترجمة يمن مونيتور لتقرير جديد نشره المعهد الواقع في الولايات المتحدة الأمريكية " فإن ثلاثة من كبار الحرس الثوري الإيراني أرسلوا إلى اليمن وهم "العقيد رضا باسيني والقائد علي الرجبي والرائد محمد نيازي ويعمل الثلاثة كخبراء عسكريين ويتواجدون الآن في اليمن".


وأضاف المعهد الذي يتتبع مسؤولي النظام الإيراني الذين يزعم أنهم ارتكبوا "جرائم حرب" وانتهاكات لحقوق الإنسان، إنَّ مهمة هؤلاء هو قيادة الحوثيين وعملياتهم العسكرية.


وأوضح تقرير المعهد "انه اعتبارا من أوائل عام 2017، تم إرسال فريق لصناعة الذخيرة من وزارة الدفاع برئاسة بهرام رحناما إلى اليمن للمساعدة في بناء أسلحة وذخائر للحوثيين". ويقال إن السعودية تبحث عن مصنع حوثي لبناء الأسلحة، ولم تنجح حتى الآن في العثور على أي أثَّر له.


وأشار التقرير " إلى أن 1100 من قوات الحوثيين قد تم تدريبهم في أحد مخيمات الحرس الثوري الإيراني، ويجري حاليا تدريب حوالي 250 من الحوثيين في حامية قوة القدس في مدينة همدان الإيرانيَّة".


ونقل التقرير عن مصادر بأن إيران قد سيطرت على جزيرة نورة قبالة ساحل إريتريا من أجل السيطرة الكاملة على الوضع في اليمن. وبطبيعة الحال، فإنهم يطلعون للسيطرة جزيرة حنيش الكبير في اليمن أيضا. وإذا تمكنت إيران من الاستيلاء على تلك الجزيرة، فإن إرسال الأسلحة والمساعدة المالية، فضلا عن السيطرة على مضيق باب المندب، سيصبح أسهل بكثير. ولكن حتى الآن، لم تنجح في ذلك.


ولفت التقرير إلى أنه وفي عام 2016، أعطى النظام في إيران حوالي 90 مليون دولار كمساعدة للحوثيين. كما تم تسليم الأسلحة والذخائر عن طريق أسراب البحرية من الصفين 34 و 44 من البحرية الإيرانية، وجميعها في مهمة لحماية المنطقة من القراصنة. كما تُرسل معظم شحنات الأسلحة من إيران عبر سفن تحضيرية من بوشهر.


وينفي الحوثيون وإيران وجود خبراء للحرس الثوري في البلاد، وتقول إيران إنها تساعد الحوثيين معنوياً.


وفي نوفمبر، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، إنَّ حكم اليمن بيد جماعة الحوثي (أنصار الله) وأن دعم بلاده يأتي إليهم بصفتهم سلطة شرعية؛ متوعداً المملكة العربية بالسعودية.


وأضاف محمد علي جعفري، أن "المساعدات التي تقدمها طهران لمحور المقاومة، تأتي بناء على طلب حكومات شرعية واليمن واحد من هذه الأطراف".


وقال إنَّ المساعدات التي تقدمها بلاده إلى اليمن "معنوية واستشارية وحسب، حكم اليمن الآن بيد الحوثي، وإيران لن تألوا جهداً في تقديم هذا العون، وهذا الأمر سيستمر في المستقبل".


ومنتصف ديسمبر عرضت الولايات المتحدة الأمريكيَّة أسلحة بينها بقايا صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون على الرياض، إضافة إلى أجهزة أخرى قالت إنها أدلة دامغة للدعم الإيراني للحوثيين.