التعليم العالى: اتصالات مع 5 جامعات بريطانية لإنشاء فروع لها بالعاصمة الجديدة

  • 75
خالد عبد الغفار

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، دعم علاقات التعاون المشتركة بين مصر ولندن وبرلين خاصة فى مجالات التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وضرورة الاستفادة من التجارب الدولية فى تحقيق التنمية المستدامة بالدولة، وأولوياتها خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى دور المكاتب والمراكز الثقافية فى الخارج فى تفعيل التواصل والتعاون البناء مع مختلف دول العالم.


وفى هذا الإطار تلقى الوزير تقريرًا مقدمًا من الدكتور حسام الملاحى، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، حول أبرز المهام والأنشطة التى حققتها المكاتب الثقافية المصرية بكل من لندن، وبرلين خلال الفترة الماضية؛ لتحقيق هذه الأهداف.


وأشار التقرير إلى أنه جار الاستعداد لافتتاح الموقع الالكترونى الخاص بالمكتب الثقافى قريبا وذلك من خلال تحديث قواعد بيانات المكتب الثقافى المتعلقة بالمبعوثين، والعلماء المصريين بالجامعات والمؤسسات البحثية البريطانية ؛ تمهيدا لرفعها على الموقع، مع الاستمرار فى تحديث صفحات المكتب والمدرسة المصرية التابعة له على " الفيسبوك"؛ لتسهيل التواصل مع المبعوثين والإعلان عن أنشطة المكتب والمدرسة، والمعلومات التى تهم الباحثين حول الجامعات البريطانية والرد على كافة الاستفسارات.


وفى ضوء الاهتمام بمتابعة الدارسين المصريين بالخارج وتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم قام المكتب الثقافى المصرى بلندن بالتواصل مع الجامعات البريطانية للحصول على تخفيضات للمصروفات الدراسية الخاصة بالطلاب والمبعوثين، وقد نجح المكتب فى خفض مصروفات طلاب الإشراف المشترك بقيمة تزيد عن 80 ألف جنيه استرلينى ضمن مصروفات 59 دارسا جدد خلال عام 2017، وجار التفاوض لخفض مصروفات 33 دارسا جديدا.


وفى إطار تفعيل الشراكة العلمية مع الجامعات البريطانية أوضح التقرير قيام المكتب بتنظيم تبادل زيارات مع ممثلى بعض الجامعات البريطانية؛ لمناقشة أوضاع الباحثين، وبحث إمكانية فتح برامج دراسية أو أفرع دولية لها فى العاصمة الإدارية الجديدة، وقد شملت المناقشات جامعات ساكس، وساوث هامبتون، وايسكس، وكرانفيلد، وامبريال كوليدج لندن، كما قام المكتب بالتواصل مع بعض الجامعات والمؤسسات البحثية فى اسكوتلندا التى تتميز فى الأبحاث الخاصة بالطاقة؛ لبحث دعم العلاقات العلمية للمؤسسات العلمية المصرية معها فى هذا المجال.