دعا رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان الشعب الليبي للانتباه والتصدي للجماعات المتطرفة والمسلحة التي باتت تهدد أمن الوطن بانتشارها في ربوع البلاد ، مطالبا الجميع بالتكاتف ضد كل من يحمل السلاح لإثارة الرعب في البلاد ويهدد وحدتها واستقرارها.
وطالب زيدان في مداخلة هاتفية لقناة ليبيا لكل الأحرار الليلة الماضية ، المؤتمر الوطني العام(البرلمان)- الذي استنكر بيان إعلان الحكومة الليبية المؤقتة الحرب على الإرهاب -، بأن يفهم جيدًا أن وجود مجموعات تنصت للمسلحين وتدعمهم يدفعهم للانتشار بالبلاد من اجل المزيد من الاعمال الارهابية ..حسب قوله ".
ورأى زيدان أن اختطاف السفير الأردني في ليبيا مرتبط بدوائر الإرهاب العالمي والمجموعات المتشددة التي ليس لها مكان على أرض الواقع، وتدعي وتتوشح بالدين لتحقيق أوهامها على الساحة الليبية بالسلاح المنتشر والحدود المفتوحة على مالي غربا وسورية شرقًا لتكون مصدر إزعاج لكل العالم، خاصة تلك التي أتت من أفغانستان والصومال وغرب أفريقيا"، على حد تعبيره.
ورفض رئيس الحكومة السابق اتهامات البعض بدعم المسلحين إذ تسعى تلك المجموعات لجلب الذخائر والأسلحة بشتى الطرق من خلال بعض الأفراد والمجموعات الموجودة في ليبيا.
وأرجع زيدان اختطاف المسلحين للسفير الأردني برغبتهم في إحراج الدولة والحكومة وإحداث توتر بين ليبيا والمجتمع الدولي والمحيط العربي "حتى يخلو لهم إقامة إماراتهم وممالكهم في البلاد وتحقيق ما يريدون من أحلام وأوهام ليس لهم في الواقع أساس".
