بسبب الحصار.. مرض التهاب الكبد الوبائي ينتشر بقوة في ريف حمص الشمالي

  • 66
أرشيفية

ينتشر بشكل كبير مرض التهاب الكبد الوبائي في ريف حمص الشمالي (وسط) المحاصر من جانب قوات نظام الأسد، ما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص.

 

وتسبب تدني مستوى الخدمات بالمنطقة في ظهور وانتشار هذا المرض، مع مرور أكثر من 5 سنوات من حصار يحرم السكان من احتياجاتهم الأساسية.

 

وبحسب أرقام من مراكز صحية بلغ عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي نحو 500 حالة حتى اللحظة، وسط مخاوف من تزايد العدد، جراء استمرار الحصار.

 

وتحرم قوات النظام ما يزيد عن 250 ألف مدني في ريف حمص الشمالي من خدمات المياه الصالحة للشرب والكهرباء والوقود، وغيرها من الخدمات.

 

وتعتبر المياه الملوثة ومكبات النفايات المنتشرة في ريف حمص الشمالي من أبرز أسباب تفشي التهاب الكبد الوبائي.

 

ويعتمد السكان في الشرب على مياه آبار لم يُجر لها تحليل منذ أكثر من 5 سنوات، إلى جانب تحويل الكثير من الأراضي الفارغة في التجمعات السكانية إلى مكبات نفايات متراكمة.

 

وقال أيمن أبو محمد، مالك بئر في قرية "السعن الأسود"،: "البئر الذي أمتلكه هو الوحيد المغذي للقرية والقرى المحيطة بها، ويعتمد عليه الأهالي في تعبئة خزانات المياه والشرب وري المحاصيل الزراعية".

 

وأضاف أبو محمد: "لا نعلم إن كان البئر صالحا للشرب أم لا، فهو لم يخضع لأي فحص منذ سنوات".