الرئيس السيسي يصل قاعة المنتدى الإفريقي للعلوم بحضور 35 وزيرا

  • 125
أرشيفية

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قاعة فعاليات "المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار"، تحت عنوان "استخدام أدوات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية في القارة الإفريقية وانعكاسها على اقتصاد القارة"، الذى تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير بأحد الفنادق الكبرى فى القاهرة.


يشارك في فعاليات المنتدى رئيس البنك الإفريقي للتنمية، و35 وزيرًا إفريقيًّا للتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، وممثلو القطاعين العام والخاص، وعلماء وباحثون ومبتكرون وشباب وشركاء التنمية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وقد أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذا المنتدى يهدف إلى تعزيز الاستثمارات في مجال التعليم العالي والعلوم والبحث العلمي؛ بهدف الوصول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعظيم الاستفادة من الموارد الإفريقية، وإحداث نقلة نوعية في مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع وفقا لأجندة الاتحاد الإفريقي لأهداف التنمية المستدامة لعام 2063.


وأضاف أن المنتدى يعد جزءًا من إستراتيجية بنك التنمية الإفريقي، لتنمية رأس المال البشري بإفريقيا على مدى عشرة أعوام (2013- 2022)، فضلاً عن أن المنتدى يلعب دورًا محوريًّا في تحقيق أولويات البنك التى تتماشى مع أجندة وإستراتيجية الاتحاد الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والإبداع في إفريقيا (STISA 2024)، وأيضًا أجندة الاتحاد الإفريقي (2063).


وأكد "عبد الغفار" أن هذا المنتدى يتناول العديد من المحاور، منها نظم العلوم والتكنولوجيا والإبداع والحوكمة والتنسيق، التي تتعلق بإنشاء نظم إبداع قومية قوية للتصنيع ترتبط بسياسات التنمية الوطنية، والعلوم والتكنولوجيا والإبداع وتنافسية القطاع الخاص، التي تبحث في تنمية السلع الجديدة والخدمات من خلال القطاع الخاص؛ بهدف مواجهة التحديات التي تواجه قارة إفريقيا في مجالات الطاقة، والتغيرات المناخية، والوظائف الآمنة، والصناعة الزراعية، والتغذية، والمياه، وتكنولوجيا الاتصال، والمعلومات، والصحة، والصناعة.


وأضاف الوزير أن محاور المنتدى تدور أيضًا عن "التنمية البشرية" بهدف الخروج بتقريرين، أحدهما "مؤشر تقييم لإفريقيا" بخصوص السياسات والموارد البشرية والعلوم، والآخر "رؤية موضوعية للتحديات والفرص أمام تعزيز معرفة العلوم والتكنولوجيا والإبداع والبحث" حول التعليم العالى وتنافسية القطاع الخاص.


وأوضح "عبد الغفار" أنه من المتوقع أن ينتهي المنتدى إلى عدة نتائج، منها وضع أطر تهدف إلى تحسين المعرفة في مجال العلوم والتكنولوجيا بقارة إفريقيا، ورفع الوعى حول دور العلوم والتكنولوجيا والإبداع، وإسهامها فى تنافسية القطاع الخاص فى إفريقيا، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع، وكذا زيادة تمويل العلوم والتكنولوجيا، وإطلاق مبادرة واحدة على الأقل للشراكة حولها، وإطلاق برنامج المنح في مجال الطاقة، وإعلان إستراتيجيات للدعم المستقبلى للعلوم والتكنولوجيا والإبداع فى إفريقيا، وحوكمة العلوم والتكنولوجيا والإبداع فى إفريقيا، وتقييم التقدم الذى أحرزته الدول الإفريقية فى هذا المجال، وتقوية شبكة التواصل بين العلماء والباحثين والمبدعين الأفارقة، ودفع الاتفاقيات الجماعية والثنائية حول العلوم والتكنولوجيا والإبداع، وزيادة الاستثمارات فى مجال المعرفة الإفريقية ونظم العلوم والتكنولوجيا والإبداع.


جدير بالذكر أن المنتدي الأول عُقد في كينيا عام 2012، حيث ربط العلوم والتكنوجيا والابتكار بإجراءات التنمية الدولية المستدامة، حيث تمت الاستفادة منه فى أثناء وضع إستراتيجية البنك الخاصة برأس المال البشري 2014-2018، كما أسهم من ناحية أخرى في ربط وتحسين السياسات في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار.


وقد تم عقد الدورة الثانية للمنتدى في المغرب عام 2014، بمشاركة 19 وزيرا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذي أثمر عن توسيع حجم الشراكة في هذا المجال إلى ما يزيد علي 21 منظمة دولية، وتولدت من خلال المنتدى العديد من المنتجات المعرفية، بالإضافة إلى إبراز أهمية الشراكة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ووافق البنك منذ ذلك التاريخ على العديد من المشروعات المتعلقة بمجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، مثل: أنجولا (2015)، وجنوب إفريقيا (2016)، وتونس (2017)، بالإضافة إلى مشروعات إقليمية في التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا، والتجمع الاقتصادي لشرق إفريقيا (2016).