"انقذوا الغوطة" حملة لتسليط الضوء على جرائم "الأسد" بحق المدنيين المحاصرين

  • 118
أرشيفية

أطلق ناشطون سوريون اليوم الأحد حملة "انقذوا_الغوطة" لتسليط الضوء على معاناة المدنيين في الغوطة الشرقية جراء الحصار وحملة الإبادة التي يشنها نظام الأسد بدعم من روسيا  وخلفت مئات الضحايا.

 

وقال الناشطون في بيان لهم الأحد  "خمس سنوات من الحصار ومازال نحو 400 ألف مدني يعانون من آثاره أمام مرأى ومسمع العالم كله ويفتقدون لأبسط حقوق الإنسان بالحصول على حقه في الحياة وحقه في حصوله على الغذاء والدواء والتعليم".

 

وأضاف البيان "خمس سنوات كاملة ولم تحرك ضمير الإنسانية كل المناشدات التي تصدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق مع صور توثق الدماء والدمار والدموع وآلام الأطفال والنساء".

 

ووجه الناشطون خطابهم إلى دول العالم والمنظمات الدولية فقالوا "لا يخفى على أحد منكم التصعيد العسكري لنظام الأسد الإرهابي بدعم من روسيا  والذي يزهق حياة عشرات المدنيين يوميًا وأغلبهم من النساء والأطفال"

 

ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى إحترام القوانين التي وضعها وأبسط معايير الإنسانية والسماح للمدنيين بالحصول على أبسط حقوقهم في الحياة والطعام والدواء والتعليم".

 

وتابع:"تنص القوانين الدولية على تجنيب المدنيين آثار الحروب وهو مالم يحدث أو يطبق في مدن وبلدات الغوطة الشرقية".

 

وأوضح "دمرت الطائرات الحربية والصواريخ والقذائف الكثير من المدارس وأوقفت العملية التعليمية كما دمرت كثير من المرافق الصحية والخدمية التي تعاني جراء الحصار من النقص في جميع المواد اللازمة لعلاج الحلات الواردة لها من أثر القصف بالإضافة لتدمير أحياء الغوطة الشرقية السكنية"

 

وأردف قائلا "المدنييون في الغوطة الشرقية من نساء وأطفال يعيشون في أقبية غير مجهزة صحيًا ولا خدميًا بإنتظار الموت الذي تحمله الطائرات الحربية وهم يعانون الجوع والمرض"

 

وطالب البيان "شعوب دول العالم قبل حكوماتها بوضع حدٍ لهذه الجرائم بحق الإنسانية التي يرتكبها نظام الأسد بحق النساء والأطفال بدعم وغطاء روسي ورفع الصوت عاليًا على كل الأصعدة لإنهاء حالة الحصار ولجم آلة الحرب التي لا تحترم أي قوانين وأعراف".

 

وختم البيان بالقول "نعتبر كل من تمت مناداته ان لم يحرك ساكنا لإنقاذ المدنيين على وجه السرعة شريكاً في قتل وابادة الغوطة ومباركاً لهذا العمل الارهابي".