طائرات دون طيار يمكن أن تساعد على قياس موارد المياه

  • 163
أرشيفية

أشارت دراسة علمية حديثة، إلى إمكانية الاستعانة بالصور الجوية التي تجمعها طائرات دون طيار فى قياس التغيرات في مستويات تدفق المياه في الأنهار.

 

ووجدت دراسة علمية حديثة أن التصوير الجوي يمكن أن يكون شديد الدقة، إلا انه أكثر تكلفة في بعض الحالات.

 

وأشار" بيثاني نيلسون" أستاذ مساعد بـ "جامعة يوتا الأمريكية" إلى إمكانية تحسن أساليب الاستشعار عن بعد، من قدرتنا على فهم الاستجابات الهيدرولوجية "علم دراسة المياه" لتغير المناخ في تجمعات المياه الصغيرة غير المقفلة بجميع أنحاء العالم، مؤكدا الحاجة إلى رصد الموارد المائية في ظل تزايد أعداد السكان وارتفاع الطلب على المياه.

 

كما قال "تايلر كينج" الأستاذ بـ "جامعة يوتا الأمريكية"

في مواجهة هذه التحديات، يطلب من العلماء والمهندسين القيام بالمهمة متزايدة الصعوبة بشأن إدارة موارد المياه بمعلومات قليلة.

موضحا أن إنشاء وصيانة محطات المياه مكلف ويستغرق وقتا طويلا.

ونتيجة لذلك، كثيرا ما تعطى الأفضلية للأنهار الكبيرة ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة، وغالبا ما يفتقر العلماء إلى رؤية كاملة لما يحدث في أحواض الأنهار الصغيرة، ما يترك فهما محدودا للعمليات التي تتحكم في كمية مياه النهر ونوعيتها.

وتستهدف الطريقة الجديدة استخدام مزيج من تقنيات معالجة الصور الملتقطة بواسطة طائرات بدون طيار، إلى سد هذه الفجوة في البيانات باستخدام صور جوية عالية الدقة لتقدير التدفقات في العديد من المواقع على طول الأنهار والجداول الصغيرة.