قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الكلام فيه تحريف، وأصله: "أخشى أن يأتيَ يومٌ يترحم الناس فيه على أيام السيسي" ونسأل الله أن يستر فلا يحصل ذلك، وكان هذا جوابًا على سؤال هل هناك أسوأ مما نحن فيه؟!
وأوضح "برهامي" أن الجواب كان نعم؛ فهناك أسوأ، والبلاد التي حولنا أسوأ بكثير مِن بلادنا، وأنا مقتنع بما قلتُه لا بما كتبوه، وعن المقارنة بأيام "مبارك"؛ فأنت لا تقدِّر حدوث زلزال هزَّ المنطقة كلها، ومخططات لهدم دولها وتخريبها، فعندما تقارن فقارن بالممكن والموجود، ثم أيام "مبارك" لم يكن فيها حريات، وكان هناك اضطهاد لجميع طوائف المتدينين دون تمييز، وكان كلٌ يُحارَب على قدره.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن سبب الأحوال الاقتصادية وما نحن فيه ثمرة التجريف الذي حصل عبْر سنين، ثم السيولة التي حصلتْ للدولة خلال أربع سنوات الثورة قبْل وجود استقرار نسبي، مؤكدا أن كل عاقل وناظر يعرف ما يُخطط للمنطقة مِن تغيير شامل؛ أوله في الهوية والفكر والدين، ثم الاستقرار ووجود الدولة؛ ولعلك سمعتَ تصريح "أردوغان": أن أمريكا نقلتْ قادة "داعش" بسلاحهم مِن "الرقة" إلى "سيناء!"؛ فهل تدرك قدر التحديات؟!.
ووجه "برهامي" نصيحة للمصدقين للأخبار الكاذبة، قبْل أن تتخذَ موقفًا تثبَّت أولًا مما يبثه الإعلام؛ فأنتَ تعلم ما يُنشر مِن أكاذيب.