الأمم المتحدة: 'وضع مأساوي' بمراكز إيواء النظام لمهجري الغوطة

  • 39
أرشيفية

أكد الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري، الأربعاء إن "الوضع مأسوي" في مراكز الإيواء التي خصصها النظام السوري للمهجرين من الغوطة الشرقية قرب دمشق.

 

وقال الزعتري خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس في مكتبه بدمشق "لو كنت مواطناً لما قبلت بأن أبقى في (مركز إيواء) عدرا لخمس دقائق بسبب الوضع المأسوي"، مضيفاً "صحيح أن الناس هربوا من قتال وخوف وعدم أمن، لكنهم ألقوا بانفسهم في مكان لا يجدون فيه مكاناً للاستحمام".


وأكد الزعتري غداة جولته على عدد من مراكز الإيواء في ريف دمشق أنها "غير مهيأة لاستقبال المدنيين"، مشدداً على وجوب "معالجة هذه الأزمة بطريقة مختلفة".


وتكتظ مراكز الإيواء التي حددها النظام السوري في ريف دمشق بآلاف المدنيين الذين يواصلون الفرار من القصف والمعارك في الغوطة الشرقية، عبر معابر حددها الجيش باتجاه مناطق سيطرته.


وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان نزوح أكثر من 70 ألف مدني خلال نحو أسبوع من الغوطة الشرقية إلى مناطق سيطرة النظام، فيما تحدثت الأمم المتحدة عن خروج 45 ألفاً خلال الايام الماضية.


ورأى الزعتري وهو منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في سوريا أن "الحل هو بتفريغ هذه الملاجئ من السكان بأسرع وقت ممكن وبابقاء السكان داخل الغوطة الشرقية"، لافتاً إلى أن ايصال المساعدات للمدنيين في منازلهم "أسهل من الاتيان بهم إلى هذه الأماكن العامة".