برلمان كوسوفا يتحول إلى ساحة حرب بعد إلقاء عبوات غاز داخله

  • 46
برلمان كوسوفا

تحول برلمان حوسوفا إلى ما يشبه ميدان معركة بعد أن ألقي غاز مسيل للدموع داخله بهدف منع التصديق على ترسيم جديد للحدود مع مونتنيغرو الذي كان موضع احتجاج عنيف من المعارضة القومية اليسارية منذ أشهر.


وألقيت عبوة الغاز المسيل للدموع عندما كان النواب يتأهبون للتصويت على التصديق على الترسيم الجديد للحدود.


ولم تعرف هوية (أو هويات) ملقي العبوة، لكن المقذوفة ألقيت من المقاعد التي يجلس فيها نواب مجموعة "تقرير المصير" (يسار قومي).


وعلقت الجلسة لبرهة ثم استؤنفت في الساعة 12,15 ت غ، فألقيت عبوة ثانية ما أجبر النواب على مغادرة القاعة مسرعين. وتولى شرطيون يرتدين أقنعة غاز تفتيش مقاعد النواب المعنيين.

 

وسبق أن ألقى نواب خصوصا من هذه المجموعة اليسارية القومية، الغاز المسيل للدموع في البرلمان في 2015 و2016 وذلك لمنع انتخاب الرئيس هاشم تاجي أو لمعارضة الاتفاقيات مع صربيا.

 

وأبرمت كوسوفا ومونتنيغرو في 2015 اتفاقا لترسيم الحدود التي كانت داخلية في عهد يوغسلافيا السابقة. 


ويقول معارضو الاتفاق إنه يقضي بالتخلي عن ثمانية آلاف هكتار من غابات الصنوبر والأنهار والمراعي الجبلية لصالح مونتنيغرو.


وجعل الاتحاد الاوروبي من التصديق على هذا الاتفاق شرطا لإلغاء تأشيرات مواطني كوسوفا.


وصادق برلمان مونتنيغرو على الاتفاق في ديسمبر 2015 لكن في كوسوفا لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من جمع أغلبية للتصديق عليه.