أستاذ علم اجتماع: لعبة الحوت الأزرق وراءها أجهزة استخبارات

  • 69
أرشيفية

قال الدكتور أحمد زايد، أستاذ الاجتماع السياسي وعميد كلية الآداب الأسبق، إن لعبة "الحوت الأزرق" تشبه الفكر الداعشي في جذب الشباب للعمليات الإرهابية، حيث إن الدواعش يستخدمون كل ما هو متاح من التكنولوجيا؛ لتوصيل البشر إلى إقناعهم من خلال غسيل المخ، ويؤدي بهم في النهاية إلى قتل أنفسهم أو قتل الآخرين.


وأوضح: أنه ربما يكون وراء هذه اللعبة أجهزة استخباراتية لنشرها، وفق معتقدات أن الجيل الصغير الذين لا يتلقون تعليما جيدا، لديهم نوع من الفراغ الثقافي.


وأضاف خلال حديثه لبرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد"، أن هذه اللعبة يحدث فيها نفس الشيء لكن بطريقة إلكترونية مختلفة دون وجود أي توجهات دينية، الأمر الذي يدعو الجميع إلى القول بأن داعش ليس لها علاقة بالإسلام، بل من أجل مضايقة الشعوب.