أدى، منذ قليل، الفريق محمد زكي، قائد قوات الحرس الجمهوري، حلف اليمين، في منصب وزير الدفاع، ليصبح وزير الدفاع رقم 25 في سلسلة وزراء دفاع مصر منذ ثورة يوليو 1952.
وشغل الفريق محمد زكي منصب قائد وحدات المظلات، وانتدب للعمل كقائد لوحدات الحرس الجمهوري في عصر الرئيس المعزول محمد مرسي، وتولى منصبه كقائد لقوات الحرس الجمهوري في 8 أغسطس 2012، وكان له دوره البارز في 30 يونيو من العام 2013، حيث تولى حماية جميع القصور الرئاسية.
ورفض طلبا من محمد مرسي بفض اعتصام الاتحادية بالقوة، وقال حينها وفق نص شهادته في المحكمة إن قوات الحرس الجمهوري لن تعتدي على أبناء الشعب ولا نتوقع أن يعتدي المصريون على الحرس الجمهوري.
وقال الفريق محمد زكي في شهادته: "نحو الساعة الثانية فجر يوم 5 ديسمبر، ورده اتصال هاتفي من محمد مرسي رئيس الجمهورية وقتها يأمره بفض الاعتصام خلال ساعة واحدة بالقوة فرد عليه باستحالة تنفيذ ذلك الأمر حتى لا تقع خسائر ورفض تنفيذ الأمر، وبعد مضي بعض الوقت حاول الاتصال بمحمد مرسي فلم يتمكن، فاتصل بالمتهم أسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية وقتها وطلب منه مهلة 24 ساعة لفض الاعتصام، دون استخدام العنف، فأخبره الأخير أنه اتصل بمحمد مرسي الذي أصدر أوامره بعدم وجود أي من المعتصمين بمحيط القصر عند حضوره صباحا.