• الرئيسية
  • الأخبار
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني

  • 32
اقتحام المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني، ونفذوا جولات استفزازية فى أرجاء المسجد.

 

وقال شهود عيان "إن حراس المسجد كانوا قد تمكنوا فى وقت سابق اليوم من إيقاف مستوطن يهودى بين بابى الحديد والقطانين (باب أبواب المسجد)،والذى اقتحم المسجد الأقصى سرا وتم طرده من الأقصى، حيث عثر الحراس فى حقيبة المستوطن على علم لإسرائيل وصورة للحاخام المتطرف كاهانا".


وكان وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى الشيخ يوسف ادعيس قد قال - فى تصريح سابق قبل يومين - :"إن الواقع الحالى الذى تشهده مدينة القدس، هو الأكثر خطورة منذ احتلالها عام 1967"، مشددا على أن هذا الواقع يحتم ضرورة العمل بكامل الجهد والطاقة للوقوف بحزم وقوة أمام المؤامرات التى تستهدف القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية"، داعيا إلى العمل بمنهجية واضحة ومتفق عليها فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.


يشار إلى أن البيان المشترك الصادر عن مجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية العليا ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أوضح أنه بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك تتطلع سلطات الاحتلال للسيطرة على الجانب الشرقى من رحاب المسجد الأقصى المبارك، بما فى ذلك منطقة باب الرحمة، حيث أنها تحاول منع حراس المسجد التابعين للأوقاف الإسلامية من أداء واجباتهم الوظيفية فى هذا الجزء الذى لا يتجزأ من الأقصى المبارك، بما فى ذلك الأشجار المزروعة فى باحاته..وحملت الهيئات الإسلامية فى القدس الحكومة الإسرائيلية اليمينية مسؤولية أى تجاوز بحق الأقصى المبارك.


ومن ناحية أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال الغاشم اليوم المواطن الفلسطينى يوسف الزيادنة من قرية أم نميلة قرب مدينة رهط بالنقب المحتل عام 1948 على هدم منزله.


وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تمركزت على بعد 400 متر من مدخل القرية لمشاهدة عملية الهدم، ووفقا للمصادر فإن قرية أم نميلة تتعرض لاستفزازات واقتحامات وجرائم هدم مساكن كغيرها من البلدات العربية مسلوبة الاعتراف بالنقب بهدف تهجير سكانها، أصحاب الأرض، وتوطين مستوطنين يهود بدلا منهم، ضمن مخطط سلب الأرض وتهويد النقب.


يشار إلى أن قرية أم نميلة مسلوبة الاعتراف وتقع شمال مدينة رهط تجاورها قرية الضحية مسلوبة الاعتراف ويسكن فيها أكثر من 700 مواطن هم من عائلة الزيادنة، كما أنها لا تحتوى على أى من الخدمات الأساسية أو الخدمات الصحية والتعليمية ويضطر الأهالى لتحصيل الخدمات الحياتية من مدينة رهط، حيث يسافر طلاب القرية إلى رهط للدراسة.