قال أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن وزير التعليم منذ توليه منصبه يسير في مسارين، أحدهما تغيير منظومة التعليم بالكامل والتى تبدأ من رياض الأطفال 1 سبتمبر القادم، والأخر تطوير منظومة الثانوية العامة والتى يكون التغيير فيها فقط في التقييم وأسلوب الامتحانات، حيث يتم تحويل امتحانات الثانوية العامة من نظام قومي على مستوى الجمهورية لامتحان على مستوى كل مدرسة فقط.
وأضاف "خيري"، خلال حواره على فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، أن الامتحانات سيتم إجراءها إلكترونيًا على مستوى المدرسة فقط عن طريق التابلت، مشددًا على أن العنصر البشري لايتدخل تمامًا في الامتحانات وتصحيح الأسئلة، والأسئلة سوف تعتمد على الفهم فقط، ولن يكون هناك أسئلة متوقعة لمدرسين الدروس الخصوصية.
وتابع، أن الوزارة تعمل حاليًا على التعاقد مع كافة الكتب الخارجية لوضعها على التابلت الذي سيتم توزيعه على الطالب، مشددًا على أن النظام الجديد للثانوية العامة يقضى على بعبع الثانوية والدروس الخصوصية تمامًا، معقبًا: "المدرس الخصوصي مش هيبقى عارف الأسئلة ولا المنهج شكله إيه؟؛ نظرًا لاختلاف الامتحانات من مدرسة لأخرى.
وشدد متحدث التعليم، على أن نظام التعليم الجديد يُعيد كلًا من المعلم والطالب للمدرسة مرة أخري، حيث سيكون هناك إعادة تقييم علميًا واجتماعيًا للمعلمين، كما أنه سيكون هناك حضور وغياب للطالب من التابلت الموجود معه، معتبرًا أن هذا النظام نوع من الرقابة الإلكترونية على المدارس.
ونوه، إلى أن هناك دورات تدريبية لجميع المعلمين قبل بدء العام الدراسي الجديد، مشددًا على أن الوزارة ستعمل على تحسين دخل المدرسين، مع وجود حوافز للمعلمين المتميزين.