"شبانة": مصر تقدمت في جراحة المناظير خلال العشر سنوات الأخيرة

  • 66
أحمد شبانة استشاري جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعى بفيينا


قال الدكتور أحمد شبانة استشاري جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعى بفيينا فى النمسا إن مصر شهدت تطورا ملحوظا خلال العشر سنوات الأخيرة في استعمال المناظير الجراحية مما أحدث ثورة هائلة في عالم الوسائل العلاجية و بخاصة الجراحية منها , فبدلا من إجراء العملية التقليدية من خلال جرح كبير فقد أصبح من الممكن إجراء مختلف العمليات من خلال فتحات صغيرة ,و بدقة متناهية و نتائج مذهلة .

وقال الدكتور أحمد شبانة أن أهم العمليات الآن في مصر تجرى اليوم عن طريق المناظير من خلال فتحات صغيرة جداً وبمضاعفات وأعراض جانبية أقل من العمليات التقليدية وتحت التخدير الموضوعي ما يجنب المريض التعرض لكميات أكبر من التخدير وبإمكان بعض المرضى مغادرة المستشفى في اليوم نفسه أو اليوم التالي, كما أن هناك ثورة في عالم جراحات السمنة وخاصة فى حالات التكميم الدقيق بدون جروح مما يعمل على تقليل الآثار الجانبية .

وأضاف شبانة أن جراحة المناظير دخلت إليها تعديلات كثيرة مع مرور الوقت، وأصبحت أصغر في الحجم وأوضح في الرؤية، وأصبح قطرها لا يتجاوز 3 - 4 ملم، وعلى الرغم من صغر قطرها إلا أنه توجد قناة مصغرة داخل المنظار المرن تسمح بدخول بعض المعدات الجراحية المساعدة أثناء العملية مثل أشعة الليزر، والملاقط الجراحية الصغيرة.

وأشار الدكتور أحمد شبانة  أن جراحة المناظير لاقت إقبالا كبيرا بين الأطباء والمرضى على حد سواء فقد اصبحت بديلا للعديد من العمليات الجراحية التقليدية وأشهرها استئصال المرارة بالمنظار واستئصال الزائدة الدودية وعلاج فتق الحجاب الحاجز بالإضافة لعلاج السمنة المفرطة فى وقت لا يتعدي ١٥ دقيقة بدون ألم أو جروح أو مضاعفات ومن الممكن إجراء العملية بالتخدير الموضعي في للمريض ةان يخرج في نفس اليوم .

 موضحا ان هذه التقنية قد استخدمها الغرب في استئصال المرارة و مناظير التشخيص النسائية وقد تم تطويرها لاستخدامها في جراحة السمنة في مصر والشرق الاوسط مما أصبحت طفرة حقيقية فى عالم الجراحات .