تفاقم أزمة فنزويلا مع فرار المئات يوميا عبر الحدود

  • 88
أرشيفية

يزداد عدد الفنزويليين الذين يدخلون البرازيل، بحسب ما يقوله مسؤولون، بالرغم من هجمات تعرضت لها السبت مخيمات مؤقتة للمهاجرين.


وقال متحدث باسم الجيش البرازيلي إن حوالي 900 فنزويلي كان يتوقع وصولهم الاثنين إلى ولاية رورايما، وهذه زيادة كبيرة في المعدل اليومي.


ويلهب عدد من يحاولون الفرار من الوضع الاقتصادي المنهار في فنزويلا التوتر في المنطقة.


وزاد الشعور بالبلبلة بين الناس أكثر في أعقاب إصدار عملة ورقية جديدة.


ومن المقرر أن تفتح المصارف والمحال أبوابها بعد العطلة الرسمية يوم الاثنين التي قررتها الحكومة عقب إلغاء خمسة أصفار من قيمة عملة البوليفار، واعتمدت عملة افتراضية جديدة سمتها بيترو.

وتقول الحكومة إن هذه الخطوة كانت ضرورية لمواجهة التضخم الجامح، لكن منتقدين يقولون إنها قد تفضي إلى المزيد من الفوضى.


ودعت جماعات معارضة إلى إضرابات واحتجاجات اليوم الثلاثاء.

وفي البرازيل أرسلت السلطات المزيد من قوات الأمن إلى الحدود مع فنزويلا في أعقاب حدوث عنف قرب مدينة باكارايما السبت.


ويقول عدد كبير ممن يعبرون الحدود إلى البرازيل إنهم جوعى، ولا يتلقون رعاية طبية في فنزويلا.


وقال الجيش إن نحو 800 مهاجر فنزويلي وصلوا إلى رورايما، بزيادة 300 شخص أكثر من معدل من يعبرون كل يوم على مدى عام تقريبا.


وهاجم السبت بعض السكان في باكارايما عددا من المهاجرين، في أعقاب تقارير أفادت بأن فنزويليين ضربوا صاحب مطعم ضربا شديدا.

وقطع مئات الآلاف منهم الرحلة إلى كولومبيا، وإكوادور، ويتجه كثيرون إلى بلدان أبعد من ذلك، مثل بيرو وتشيلي.


وفرضت إكوادور السبت قيودا جديدة على الدخول، أدت إلى حصار المئات من المهاجرين على الجانب الكولومبي من الحدود.


وكان يدخل كولومبيا كل يوم، خلال السنوات الثلاث الماضية، 3000 فنزويلي، ومنحت البلاد إقامات مؤقتة لأكثر من 800.000 شخص.


وقالت بيرو إن 20.000 فنزويلي دخل البلاد خلال الأسبوع الماضي.