أبحاث علمية تحذر الآباء والأمهات.. ضرب الطفل يضر دماغه

  • 113
أرشيفية

أظهرت أبحاث حديثة أن معاقبة الأطفال بضربهم على مؤخراتهم، تُخلف أضراراً نفسية وجسدية عديدة على المدى البعيد.

تقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، في سياستها المحدثة التي نشرت أول أمس الإثنين، إن ضرب الأطفال على مؤخراتهم، يمكن أن يؤدي إلى تغيير سلبي في الدماغ، ويقود إلى تعاطي المخدرات.

وتنصح الأكاديمية، الآباء بتجنب الصراخ على أطفالهم، أو ضربهم، أو صفعهم، أو تهديدهم، أو إهانتهم، وتحثهم على اتباع أشكال صحية لتوجيه أطفالهم.

ورغم أن الضرب ربما يؤدي أحياناً إلى تحسن مؤقت في سلوك الطفل، إلا أن الدراسات تشير إلى أنه لا يعطي نتائج إيجابية على المدى البعيد.

كما تقترح الأكاديمية على الآباء تشجيع أطفالهم على الألعاب الذهنية والجسدية، وإبعادهم قدر المستطاع عن شاشات التلفزيون، والكمبيوتر، والهاتف الذكي.

وربطت دراسات أخرى بين العقوبة الجسدية في الطفولة، والتغيرات في الدماغ عند البلوغ، بما في ذلك انخفاض المادة الرمادية وارتفاع مستويات هرمونات الإجهاد.

وأشارت الدراسات إلى أن السلوك الانتحاري، والعدوانية وتعاطي المخدرات، من العواقب الأخرى طويلة المدى، التي قد تنشأ عن تعرض الطفل لعقوبة الضرب.

وحذرت الأكاديمية من الإساءة اللفظية القاسية، مستشهدة بأبحاث تربط هذه العقوبات بمشاكل الاكتئاب والسلوك المنحرف لدى المراهقين، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.