"التحرير الفلسطينية" تحمّل الكيان الصهيوني المسؤولية عن حياة الرئيس "عباس"

  • 160
أرشيفية

حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس.


وأكد عريقات في بيان صحفي، ان هذه الدعوات تترافق مع حملة مدروسة وممنهجة ومتواصلة من التحريض على أبناء الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني.


وأدان استهداف الرئيس محمود عباس شخصياً وجسدياً، وقال: "إن إعلانات قتل رئيس الشعب الفلسطيني تشكل إعلاناً للاغتيال العلني لمسار السلام الذي ينتهجه الرئيس والقيادة الفلسطينية، والقضاء على حل الدولتين ودعوة إلى فتح المنطقة على مواجهات وأعمال عنف تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال وإدارة ترمب التي شجعت الكيان الصهيوني، السلطة القائمة بالاحتلال، على تصعيد ممارساتها وأعمال التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني وفرض نطام الأبارتهايد".


وأشار إلى أن القيادة والشعب الفلسطيني يأخذون هذا التهديد على محمل الجد، ويطالبون المجتمع الدولي ودول العالم كافة بإدانة الدعوات التحريضية ضد رئيس الشعب الفلسطيني وأبنائه، ودعاها إلى التحرك الفوري للجم سياسات الاحتلال وممارساتها المخالفة للشرعية الدولية قبل فوات الأوان، ومحاسبتها على خروقاتها وجرائمها.


وأشار إلى أن السكوت عن هذه الجرائم يصب في خدمة استمرار الاحتلال وقتل المزيد من الأبرياء من أبناء شعب فلسطين وتهجيرهم قسراً تمهيداً للقضاء على وجودهم، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة.