وزارة الهجرة تطلق النسخة الرابعة من "مصر تسطيع"

  • 139
أرشيفية


نظمت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، النسخة الرابعة من مؤتمرات "مصر تستطيع"، ودشنت السفيرة نبيلة مكرم مؤسسة "مصر تستطيع" للعلماء المصريين بالخارج، مؤكدة أنها ستكون همزة وصل بين العلماء في الخارج ووطنهم الأم لتعظيم الاستفادة من خبراتهم الكبيرة.

وأضافت وزيرة الهجرة أن المؤسسة تم تشكيلها بالتعاون مع المجلس الاستشاري للرئيس وخبراء سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" المشاركين في المؤتمرات الأربعة.

وتشكلت المؤسسة من المجلس الاستشاري برئاسة وزيرة الهجرة والعلماء المصريين بالخارج، ومجلس أمناء والذي يتضمن تشكيله كما يلي: الدكتور هاني الناظر رئيسًا لمجلس الأمناء، والإعلامي أحمد فايق الأمين العام، ومها سالم الأمين العام المساعد وأمين الصندوق، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور شريف صدقي رئيس جامعة زويل، والدكتور شيرين عباس حلمي، والدكتور مصطفى زمزم.

وشارك في المؤتمر 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة، ويتضمن المؤتمر 6 جلسات متنوعة تتناول عددًا من المحاور المهمة للوقوف على ما يحتاجه التعليم المصري من أدوات يكون لها الفضل في عمليات التحول الإيجابي لهذه المنظومة المهمة، وسبل جعل الطالب المصري مشاركًا فاعلًا في التعلم.

من جانبه، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن مصر تخوض رحلة لتطوير التعليم باعتباره مشروعًا قوميًا، كما أن "مصر تستطيع" بقيادتها الحالية التي تهتم ببناء الإنسان بكافة المحاور قادرة على تحقيق النجاح في تطوير التعليم.

وأضاف شوقي أن الهدف من الاستراتيجية الجديدة هو الحصول على تعليم حقيقي بدلا من السعي للحصول على مجموع درجات مرتفع يؤهل الطالب لمقعد بالجامعة فقط. 

وتابع الوزير: "لدينا ٢٢ مليون طالب، منهم ١٠ ملايين بمرحلة التعليم الابتدائي، وعدد المدارس حوالي ٥٥ ألف مدرسةـ  ونحتاج لمثلهم لحل مشكلة الكثافة الطلابية، ولدينا مليون و٣٠٠ ألف معلم، ويبلغ عدد الموظفين بالوزارة نحو مليون و٧٠٠ ألف موظف".


وأشار إلى أن هدف المؤتمر هو دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي وكذلك التعليم الفني؛ لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، والاستعانة بالعقول والخبراء المصريين بالخارج لبحث إمكانية تطبيق أفكارهم وتجاربهم في خطة التنمية وتطوير التعليم، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهني، وكذلك آليات النشر العلمي ودور خبرائنا بالخارج في دعم ترتيب الجامعات المصرية دوليًا.


بدورها، أكدت الدكتورة هدى المراغي، عميد كلية الهندسة بجامعة وندسور الكندية، أن التعليم الفني يفتقد إلى الفرص الجيدة والمصانع الصغيرة والمتوسطة التي يمكنها استيعاب مثل تلك الكفاءات، ومن الضروري أن يسهم رجال الأعمال والصناعة في توفير فرص لتدريب الخريجين من التعليم الفني.


وعلى صعيد آخر، قال الدكتور محمد حمودة، الخبير في الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، إن "حصول الطالب على الدرجة النهائية لا تعني أننا نقدم تعليمًا جيدًا"، لافتًا إلى أن التعليم بسلطنة عمان يعتمد على الأنشطة التعليمية وثقافة الطلاب وليس مجرد جمع الدرجات.