ويعتبر التوتر عاملاً نفسياً وليس فسيولوجياً مثل تأثير الجينات أو انسداد الشرايين، لكن وفقاً للأبحاث التي أشرفت عليها البروفيسورة سابرينا إسلاموسكا من جامعة كوبنهاغن بالدنمارك توجد صلة بين زيادة التوتر وزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، ويمكن رصد ذلك من خلال مؤشرات مثل الإحساس بالإرهاق والتعب والصداع.

وقد أجرى فريق البحث مراجعة للبيانات الصحية لـ 7 آلاف شخص سبق أن شاركوا في دراسة عن أمراض القلب بين عامي 1991 و1994، وتبين أن ارتفاع معدل التوتر يزيد خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 25 بالمائة، اما حالات التوتر المزمن الشديدة فيمكن أن ترفع الخطر إلى 40 بالمائة.

واقترحت نتائج الأبحاث التي نُشرت في “جورنال أوف الزهايمر” تفسيراً للإحساس بالإجهاد والتعب الشديد، أنه تعبير من الجسم عن وجود مشكلة لم يتم حلها، وهو مؤشر على مشكلة نفسية تزيد من خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي ومشاكل الأوعية الدموية، وينعكس ذلك على ارتفاع خطر الزهايمر.