الوفد الوزاري المصري ببرلين يطلع على تجربة ألمانيا في تدوير المخلفات

  • 103
أرشيفية

تفقد الوفد الوزاري المصري، الذي يزور ألمانيا حاليا، مصانع شركة "برلين شتات راينجونج" لتدوير المخلفات.


وصرح اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن الوفد التقى وزير الدولة الألماني للاقتصاد والطاقة، أوليش نوسباوم، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المصري - الألماني، بناء على توجيهات القيادة السياسية، لافتا إلى وجود خطة طموحة في هذا الصدد.


وأضاف أن الوفد اطلع خلال الجولة على أحدث تكنولوجيا مستخدمة لإقامة مصانع تدوير المخلفات، وذلك للوقوف على تطبيق منظومة متكاملة للقضاء على مشكله المخلفات، بالاستعانة بالخبرات الألمانية الرائدة في هذا المجال. 


من جانبها، صرحت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، بأن الوفد شاهد خلال جولته عملية " تدوير المخلفات " سواء البلدية وهي: القمامة أو المخلفات الأخرى "الخطرة"، أو المخلفات الصناعية والزراعية وروث الحيوان، مشيرة إلى أن تنوع التكنولوجيا مع وجودها على مراحل مختلفة مع وجود الحكومة كشريك رئيسى هى ما يتطلب التوقف عنده، للإلمام بما يطبق، لعمل مواءمة تتناسب مع مصر. 


وأكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية - الذي يشارك في الزيارة - أنه بصفته ممثلا عن الجزء التنفيذى على مستوى المحافظات يرى أهمية دمج القطاع العام والخاص معا في هذا العمل، وكيفية الاستفادة من حرق المخلفات لتحويلها إلى طاقة. 


وقال الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إنه يتواجد مع الوفد الوزاري بناء على توجيهات الرئيس السيسي، مما يعكس مدى جدية الحكومة والدولة لحل مشكلة كبيرة تواجه مصر، لافتا إلى أنه تم خلال الجولة التي قام بها الوفد اليوم "الإثنين" التعرف على أحد المصانع الكبيرة والضخمة لتدوير المخلفات، وأنها بمثابة منظومة متكاملة.


وأشار إلى أن الزيارة تستهدف إطلاع الهيئة العربية للتصنيع، ووزارة الإنتاج الحربي، على التكنولوجيا الألمانية لنتقلها إلى مصر، لتسهم في أحد أهم مشاريع الصناعات القومية التى تنفذها الدولة والتي تدر عائدا، وتوفير العملة الصعبة، وخدمة المواطن المصري. 


من جهته، أكد السفير بدر عبد العاطي - سفير مصر لدى برلين - أهمية العلاقات المصرية - الألمانية، مشيرا إلى أن قطاع "تدوير المخلفات " يحظى باهتمام القيادة السياسية.


ولفت إلى أن العلاقات المصرية - الألمانية تشهد نقلة نوعية، معربا عن استعداد الجانب الألماني للتعاون مع مصر على أساس مبدأ تحقيق المكاسب للجميع، ونقل وتوطين التكنولوجيا، وتوفير التدريب اللازم بناء القدرات.


وأشار إلى وجود مجالات واسعة للتعاون المصري - الألماني، من بينها عودة شركة "مرسيدس" للسوق المصري، مؤكدا أن العلاقة بين مصر وألمانيا علاقة "شراكة حقيقية " مما يصب في صالح البلدين.