رغم محاولات طهران.. أوروبا تبقي جامعتين بقائمة العقوبات

  • 97
أرشيفية

أعلن وزير العلوم الإيراني منصور غلامي، عن إبقاء الاتحاد الأوروبي لجامعتي "شهيد بهشتي" و"شريف الصناعية" في إيران على قائمة العقوبات، بسبب قيامهما بأبحاث تتعلق بالبرنامج النووي.


وقال غلامي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، الاثنين، إنه طرح قضية رفع العقوبات عن الجامعتين المذكورتين خلال زيارته الأخيرة إلى أوروبا.


جامعة شريف

وتمتلك جامعة "شريف" الصناعية بطهران، مركز أبحاث "شهيد رضائي" الذي يعمل لصالح القوة الجوية بالحرس الثوري الإيراني ويجري اختبارات وأبحاثا لتطوير صواريخ عابرة للقارات قابلة لحمل رؤوس نووية وكذلك صناعة وتطوير أقمار صناعية منها قمر "شريف سات".


وفي يوليو 2017، رحلت السلطات الأميركية الباحث الإيراني سيد محسن دهنوي، مساعد مدير مركز أبحاث "شهيد رضائي" وذلك بعد توقيفه بمطار بولاية بوسطن، حيث كان قادما للمشاركة في دورة بحثية من قبل الحكومة الإيرانية.


ويشغل دهنوي أيضا رئيسا لشعبة الباسيج في جامعة "شريف"، وهي ذراع الحرس الثوري بالجامعات منذ عام 2006، كما كان مسؤولا بفرع الطلبة في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي سعيد جليلي عام 2013، وهو الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذي قاد المفاوضات النووية مع الغرب لسنوات إبان حقبة الرئيس السابق أحمدي نجاد (2005 -2013).


جامعة شهيد بهشتي

أما جامعة "شهيد بهشتي" فتمتلك قسما للأبحاث النووية في كلية الفيزياء ومدرج ضمن المراكز التي يجب أن تخضع للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وكان طلاب الجامعة من منتسبي الباسيج قد تظاهروا في باحة الجامعة الصيف الماضي، عقب أنباء عن تفتيش مفاجئ لقسم الفيزياء النووية من قبل خبراء الوكالة.


يذكر أن العديد من الجامعات الإيرانية ومراكز الأبحاث كانت قد وضعت على قوائم العقوبات الأوروبية والأميركية بسبب تعاونها مع البرامج النووية والعسكرية الإيرانية.


وأوضح الوزير الإيراني أن العقوبات الدولية ضد الجامعات ومراكز الأبحاث الإيرانية ومقاطعتها جاءت بسبب قيامها بأبحاث في مجال الفيزياء النووية أو نشر مقالات حول ذلك، وكذلك بسبب الشكوك حول تعاملها مع البرنامج النووي.