سلسلة قرة العين التربية بالخوف

  • 171
بقلم- نسرين مهران


سلسلة قرة العين

التربية بالخوف

بقلم- نسرين مهران

كثير من الآباء يفرحون بطفلهم الهادئ الخجول، وعند دخوله المراحل الدراسية يجدون أن طفلهم يزداد ويتطور من هدوء لانطوائية زائدة، فلا يلعب مع أصحابه، ولا يفارق والدته أبدًا، وإن حدث ذلك يبكي ويصرخ مما يجعل من يهتم من الآباء بالبحث عن الأسباب وتكون المفاجأة أنهم هم أحد الأسباب الرئيسية .

ينبغي أن نعلم جيدًا أنه لا توجد مشكلة سلوكية من غير أسباب، وأكثر الأسباب تكون في البيئة المحيطة بالطفل وخاصة في تنشئته الأولى، وإن كانت توجد بعض العوامل الوراثية أو التكوينية الجينية للطفل، ولكن في الغالب تكون هذه العوامل في حدود ضيقة، فبالتالي ينبغي أن يعترف الآباء بأن ما لدى أطفالهم من خجل مبالغ وخوف شديد وهدوء زائد يعود لعدة أسباب منها:

1- تربية قاسية في الصغر. 

2- تربية على التهديد والخوف.

3- التعرض لمواقف محرجة أمام الناس في البيت أو المدرسة .

4- تعرض الطفل لمواقف تكثر فيها السخرية أو الاستهزاء، مما يجعله يرغب في البعد عن الآخرين. 

وبعد ذكر هذه الأسباب لابد للوالد ألّا يستبعد أن يكون هو جزءًا من هذه الأسباب حتى يسهل العلاج .

وأخيرًا نقول: "إن التربية بالخوف تنتج شخصية سلبية انطوائية.. فلنحافظ على أطفالنا فهم أمانة