بسبب تدهور الاقتصاد .. هجرة أكثر من 100 طيار إيراني

  • 54
أرشيفية



كشف وكيل منظمة الطيران الإيرانية، محمد علي حجّتي، أن أكثر من 100 طيار إيراني هاجروا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وقال حجتي في مقال له بصحيفة "شرق" الإيرانية إن جميع حالات #هجرة_الطيارين_الإيرانيين تمت بشكل فردي والاتصال المباشر مع شركات الطيران الأجنبية.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أسباب أخرى لهجرة الطيارين مثل أخذ الالتزامات المالية الثقيلة وطويلة الأجل من الطيارين الجدد أو الذين يحصلون على ترقيات من قبل هيئة الطيران الحكومية.

وقال حجتي إن أغلب حالات الهجرة تأتي بهدف تحسين الوضع المادي وعدم الرضا الشديد عن الوضع الراهن.

وبسبب هجرة هذا العدد الكبير من الطيارين الإيرانيين حذرت الأوساط المتخصصة من هذه الحالة التي اعتبروها أزمة محورية في صناعة الطيران الإيرانية.

وباتت هذه الهجرات تقلق شركات الطيران بشأن المستقبل، حيث حاولت منظمة الطيران وقف هذه الموجة بشتى الطرق منها محاولة منع مغادرة الطيارين من خلال أخذ تعهدات مالية وسحب شهادات بعضهم الذين يعملون لدى الشركات الأجنبية.

وذكرت صحيفة "شرق" أن صناعة الطيران الإيرانية رغم أنها تعتبر من #شركات_الطيران الكبرى في المنطقة بامتلاكها حوالي 200 طائرة، لكنها تعد غير متطورة ومستهلكة.

ووفقًا لأمين رابطة الطيران الإيرانية، فإن الرحلات شهدت انخفاضا بنسبة 13% على مدار عام مضى مع وجود حوالي 2000 طيار عاطل عن العمل.

يذكر أن العقوبات الأميركية شملت أسطول #الطيران_الايراني المدني والتجاري بسبب استخدام الحرس الثوري لطائراته في نقل الجنود والأسلحة إلى مناطق الحروب لدعم الميليشيات وحلفاء طهران.