8 توصيات لمؤتمر الهندسة المدنية والتنمية المستدامة بجامعة جنوب الوادي

  • 102
جامعة جنوب الوادي

اختتمت بمدينة الغردقة فعاليات المؤتمر الدولى الأول لكلية الهندسة بجامعة جنوب الوادى، والذى أقيم بمدينة الغردقة بعنوان " الهندسة المدنية والتنمية المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة والدكتور محمود خضارى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور يوسف غرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والدكتور جمال تاج عبد الجابر عميد كلية الهندسة ورئيس المؤتمر.


وأكد الدكتور فرج خضاري رئيس قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بجامعة جنوب الوادى والرئيس التنفيذي للمؤتمر، أن التنمية بأنواعها عملية مستمرة متشعبة يدخل فيها العديد من الأطراف لتحقق بناء دعائم الدولة وذلك من خلال الأبحاث العلمية التطبيقية، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يأتى مواكبةً لما تعيشه مصر من حراك تنموى بمختلف أنحائها، حيث تعتبر الهندسة المدنية من أقدم التخصصات الهندسية وأكثرها اتساعًا وأهمية في دفع عجلة التطور الحضارى، ويعدّ تخصص الهندسة مجالًا تكامليًا وشاملًا للمعارف والمهارات الهندسية والإبداع والابتكار حيث يساهم المهندسون في بناء وتشكيل مستقبل الأمم وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المؤتمر ناقش 40 بحثًا علميًا في مجالات الهندسة المدنية والتنمية المستدامة.


وقال الرئيس التنفيذى للمؤتمر،إن المؤتمر انتهى إلى العديد من التوصيات العامة وهي التوسع في إجراء الأبحاث التي تستخدم الاستيل فيبر لما لها من جدوي اقتصادية كبيرة وكذلك النتائج الجيدة من الناحية الانشائية، واستخدام البرامج التي تهتم بإدارة صيانة الطرق لما لها من تأثير في تحديد أولويات عمليات إصلاح وعلاج عيوب الرصف، وأوصى بتعميم المحاضرة العلمية بعنوان "كيفية نشر الأبحاث العلمية في مجلات علميه لها معامل تأثير كبير" وذلك لما لها من أثر كبير في مساعدة الباحثين في النشر الدولي، وتسجيل الأبحاث التطبيقية التي تحتوي علي نماذج أولية كبراءات اختراع باسماء الباحثين وذلك ضمانًا لحقوق الملكية الفكرية وتعميم الفائدة من هذه الأبحاث.


وأضاف خضاري،أن المؤتمر أوصى أيضا بالتوسع في استخدام المواد الطبيعية أو المواد المعاد تدويرها أو بقايا المواد الناتجة من عمليات التصنيع في إنشاء الطرق أو تثبيت التربة الانهيارية أو الانتفاشيه أو الضعيفة وكذلك استخدامها كإضافة في المواد الخرسانية.


كما أوصى المؤتمر بالتوسع في الدراسات التي تتعلق بنمذجة إدارة مصادر المياه وتطبيق النموذج المقدم بخصوص ترشيد المياه وذلك عن طريق الفصل ما بين شبكتى الصرف الصحى للمراحيض وشبكة الصرف الصحى لأحواض المياه، إضافة إلى التوسع في إجراء الدراسات علي منطقة المثلث الذهبي "قنا - سفاجا - القصير" وذلك لتحديد ملامح الصورة التى يجب أن يكون عليها التشكيل العمرانى والإنشائي والخدمي لهذه المنطقة بما يتماشي مع الآراء والنظريات والأسس المعمارية والعمرانية.؟


وأوصى المؤتمر أيضًا بأن يكون انعقاد المؤتمر الثاني بعد عامين من تاريخ انعقاد المؤتمر الأول مع التوسع في دعوة أكبر عدد من الباحثين سواء من الجامعات المصرية أو العربية والأجنبية.