البيئة: نسعى لدمج البعد البيئى والمستدام فى 14 مجتمعا عمرانيا

  • 49
وزارة البيئة

قالت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، يجب دمج بعد الاستدامة فى المشروعات التنموية الضخمة من خلال 14 مجتمعا عمرانيا متكاملا جديدا يتم إنشاؤها حاليا كمشروع هضبة الجلالة والذي تم فيه دمج بعد التنمية المستدامة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية.


وأكدت وزيرة البيئة، أهمية المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص وتفعيل دوره فى منظومة ادارة المخلفات الصلبة، لاسيما أنها تمثل له أيضا فرصا استثمارية حقيقية، مشددةً على ضرورة رفع الوعي البيئي فى المحيط الخاص بالشركات والمؤسسات بما يضمن للمجتمعات المحيطة المشاركة فى عمليات الاستدامة.


واضافت، وزيرة البيئة، ان الوزارة تعمل، علي ضرورة مواءمة المبادرات الصغيرة مع طاقات شركات القطاع الخاص بما يحقق المساندة لتلك المبادرات وتضافر جهودها.


جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة، فى فعاليات الملتقى الثامن للمسؤولية المجتمعية في مصر تحت عنوان: “دمج خطط التنمية المستدامة في استراتيجيات الأعمال” لمناقشة أهمية دمج خطط التنمية المستدامة في عمليات التخطيط والقياس الخاصة بالشركات، بمشاركة ممثلي الحكومات والخبراء و المهتمين بتحقيق التنمية المستدامة وعدد من رجال الأعمال والذي يقام يومي ٢١ -٢٢ أبريل ٢٠١٩.


وذكرت وزيرة البيئة، على اهمية دور القطاع الخاص فى منظومة الاستدامة وكيفية التوافق مع الاشتراطات البيئية من خلال التفتيش على تلك المنشآت الصناعية وتوافقها مع قانون البيئة والعمل من خلال مشروع التحكم فى التلوث الصناعي على توفيق اوضاع تلك الشركات والمنشآت الصناعية مع الاشتراطات البيئية.


ولفتت إلى ان دور وزارة البيئة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل على محورين هما الحد من مصادر التلوث وصون الموارد الطبيعية لنا وللأجيال القادمة.


وأشارت وزيرة البيئة، إلى جهود وزارة البيئة لرفع كفاءة المحميات الطبيعية بمشاركة المجتمعات المحلية باعتبارهم شريكا أساسيا فى عمليات التنمية من خلال توظيف وتعليم السيدات والرجال للعمل داخل تلك المحميات.


كما أشارت “فؤاد”، الى ان دور الوزارة فى ادارة منظومة المخلفات الصلبة على مستوى الريف من خلال انشاء وحدات البيوجاز لاستخدام روث الحيوان فى انتاج الغاز وتوفير قروض ميسرة الشباب فى إنشاء تلك الوحدات حيث نستهدف الوصول الى ٣ الاف وحدة.