• الرئيسية
  • الأخبار
  • مكرر..........................لمضاعفة الصادرات.. الحكومة تدرس إنشاء شركة وطنية للشحن والنقل البحرى

مكرر..........................لمضاعفة الصادرات.. الحكومة تدرس إنشاء شركة وطنية للشحن والنقل البحرى

  • 146
جانب من الغجتماع

كلف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة إعداد تصور متكامل بشأن إنشاء شركة وطنية للشحن والنقل البحرى، يتضمن الإمكانات التى نمتلكها وحجم التجارة المتبادل، خاصة مع دول إفريقيا، والتشريعات المطلوبة، أو التى سيتم تعديلها بشأن إنشاء هذه الشركة، والموافقات والتراخيص المطلوبة.

وقال " مدبولى": إن هدفنا ربط مصر مع دول إفريقيا، وخلال الاجتماعات التحضيرية لرئاسة مصر للاتحاد الإفريقي تم طرح إنشاء هذه الشركة كإحدى آليات ربط مصر بدول إفريقيا، كما أن الاجتماعات المتعددة التى تم عقدها مع أعضاء المجالس التصديرية كان أهم مطلب للمصدرين هو الاهتمام بالشحن والنقل، خاصة لدول إفريقيا، مشيرا إلي أن ذلك سيسهم فى مضاعفة الصادرات المصرية لهذه الدول، ولذا فإن استراتيجية دعم الصادرات المصرية الجديدة تم تخصيص 2 مليار جنيه بها لدعم الشحن سنوياً، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بهذا الملف.

بصدده صرّح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد مناقشة مبدئية للإجراءات الخاصة بإنشاء شركة وطنية للشحن والنقل البحرى، والخطوات التنفيذية المطلوبة لتنفيذ هذا المقترح، مشيراً إلى أن المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أعلن خلال الاجتماع أن هناك شركتين قائمتين، تتوليان أعمال الشحن والنقل البحرى، وبهما عدد من المساهمين، ولديهما 51 سفينة منها 41 تعمل، ولكن هذا لا يكفى المطلوب، كما أن الشركتين تواجهان مشاكل نعمل حالياً على حلها، وهو ما عقّب عليه الدكتور مصطفى مدبولى، بالتأكيد على ضرورة مضاعفة هذا الأسطول من السفن، تحقيقاً لاستراتيجية الدولة فى تعميق العلاقات مع دول إفريقيا على وجه الخصوص، وكذا خطتها لمضاعفة الصادرات، مع ضرورة دراسة إمكانات الشركتين القائمتين، وجدوى تطويرهما، ليقوما بالمهام الموكلة إليهما فى هذا الملف.

جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه "رئيس مجلس الوزراء" بحضور المهندس كامل الوزير، وزير النقل، والفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والسفير أبو بكر الحفنى، مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية، والسفير خالد يوسف، القائم بأعمال رئيس هيئة تنمية الصادرات، ومسئولى عدد من الجهات المعنية.