رفض عربي لأي خطة لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني

  • 65
أرشيفية

أكدت جامعة الدول العربية عدم قبولها بأي خطة أو صفقة لا تنسجم مع المرجعيات الدولية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام، وكذلك عدم القبول بأي صفقة لا تخدم تحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط ولا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.


جاء ذلك في البيان الختامي لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب، في دورته غير العادية التي عقدت اليوم الأحد، برئاسة الصومال ومشاركة الاْردن، دعم خطة الرئيس الفلسطيني لتحقيق السلام والتي قدمها في مجلس الأمن عام 2018 وأكد الوزراء في بيانهم التزام الدول العربية باتخاذ الإجراءات لحماية مدينة القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين والحفاظ على هويتها العربية ومكانتها القانونية والتاريخية بما يشمل مقدساتها، مطالبين المجتمع الدولي بتنفيذ القرار 2334 ضد الاستيطان وحماية المدنيين الفلسطينيين والالتزام بالتفويض الأممي لوكالة "الاونروا" وتأمين الموارد والمساهمات المالية اللازمة للموازنات وأنشطتها.


وحذّر الوزراء العرب من خطورة النهج الصهيوني باعتماد قوانين عنصرية لشرعنة الاستيطان والفصل العنصري وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه ونهب أرضه، مؤكدين أيضاً التزام الدول العربية بدعم موازنة دوله فلسطين وتنفيذ قرارات قمة تونس بتفعيل شبكة أمان مالية بمبلغ مائة مليون دولار شهرياً دعماً لدولة فلسطين لمواجهة الضغوط السياسية والمالية التي تتعرض لها.


وكلف المجلس لجنة مبادرة السلام العربية بمتابعة تطورات الموضوع واعتبارها في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات.