دراسة عالمية تحقق نتائجا غير مسبوقة لمرضى سرطان الثدي المتقدم

  • 178
أرشيفية



أعلنت احدى شركات الدواء العالمية خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري، عن نتائج دراسة إكلينيكية هامة بخصوص إجمالي فترة البقاء على قيد الحياة بعد العلاج بعقار جديد بجانب العلاج الهرموني.

وصرح الدكتور محسن مختار، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاربعاء، أن سرطان الثدي المتقدم الذي يصيب السيدات قبل انقطاع الطمث مرض مستعصي، وهو السبب الرئيسي للوفاة بسبب السرطان بين السيدات في الفئة العمرية 20- 59 عامًا.

وأكد أنه في مصر، يتم تشخيص 50% من حالات سرطان الثدي في السيدات قبل انقطاع الطمث.

وأشار إلى أن متوسط عمر السيدات اللاتي يتم تشخيصهن بسرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 48 عامًا، أي أقل بعشر سنوات تقريبًا من متوسط عمر السيدات المصابات بهذا المرض في الدول الغربية.

وتابع: "لاقت النتائج الخاصة بالعقار الجديد اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا على الصعيد العالمي، الأمر الذي يمثل شهادة واضحة على أهميتها".

وأضاف: "عندما تقوم أكبر القنوات الإخبارية الدولية، مثل NBCNews ان بي سي نيوز وNew York Times نيويورك تايمز وReuters رويترز وForbes فوربس، بالبث المباشر لهذه التقارير بعد ساعات قليلة من إعلانها، فهذا دليلٌ واضح على أن تلك القنوات تعتبر هذه النتائج إحدى التطورات العلمية التي ستلقى تقديرًا كبيرًا من جمهور المشاهدين".

وتكشف الدراسة، التي ضمت أكثر من 600 حالة مصابة بسرطان الثدي المتقدم قبل انقطاع الطمث يبلغن من العمر أقل من 59 عامًا، أن المريضات اللاتي حصلن على العلاج المشترك باستخدام العلاج الهرموني وحبة العقار اليومية تحسن لديهن إجمالي معدل البقاء على قيد الحياة بالنسبة لمرضى سرطان الثدي المنتشر، مقارنةً بالسيدات اللاتي حصلن على العلاج الهرموني فقط. ويعمل العلاج المشترك على الحد من نمو خلايا السرطان وإبطاء تقدم المرض ولكنه لا يؤدي إلى الشفاء التام بل يمنح الأمل في حياة أطول".

كما أوضح مختار، أن "إجمالي معدل البقاء على قيد الحياة هو طول الفترة الزمنية التي يعيشها المرضى بعد تشخيصهم لأول مرة أو بعد بدء العلاج. ويعد المقياس الأفضل لمدى نجاح العلاج، فهو أحد الطرق التي يحدد من خلالها العلماء مدى فاعلية عقار أو البروتوكول العلاجي الجديد عند اختباره في التجارب الإكلينيكية".