إندونيسيا تعيد شحن نفايات ملوثة إلى أستراليا

  • 97
أرشيفية



شحنت إندونيسيا أطنانا من القمامة الأسترالية إلى خارج البلاد، على ما قال مصدر رسمي، في الوقت الذي ترفض فيه دول جنوب شرق آسيا أن تكون مكب نفايات للدول الأجنبية.

وغادرت 8 حاويات من النفايات يبلغ وزنها حوالي 210 أطنان ميناء سورابايا، ثاني كبرى مدن إندونيسيا، الاثنين الماضي، على متن سفينة شحن متجهة إلى سنغافورة، وفق الجمارك المحلية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من أسبوع من تعهد أستراليا وقف تصدير النفايات القابلة لإعادة التدوير وسط مخاوف عالمية بشأن تلوث المحيطات بالبلاستيك، ورفض متنامٍ من الدول الآسيوية لاستقبال المخلفات المصدرة.

والشهر الماضي، أعلنت إندونيسيا أنها ستعيد نفايات إلى أستراليا بعدما عثرت على مواد خطرة وقمامة منزلية بما في ذلك حفاضات مستعملة ومخلفات إلكترونية في حاويات مخصصة للنفايات الورقية فقط.

وقالت الناطقة باسم الجمارك في جاوا الشرقية، ألفينا كريستين زيبوا، إن "6 حاويات ملوثة بنفايات خطرة وحاويتين مليئتين بالقمامة المنزلية" غادرت إندونيسيا بالفعل.

وفي الشهر الماضي أيضا، أعادت إندونيسيا 7 حاويات من النفايات المستوردة بطريقة غير مشروعة إلى فرنسا وهونغ كونغ، بعد ضبطها في جزيرة باتام قرب سنغافورة.

وضمت تلك الحاويات خليطا من القمامة والنفايات البلاستيكية والمواد الخطرة، وهو انتهاك لقواعد الاستيراد.

واستعدت سلطات باتام أيضا لإعادة 42 حاوية أخرى من النفايات بما في ذلك شحنات من الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا.

وينتج العالم حوالي 300 مليون طن من البلاستيك كل سنة وفقا للصندوق العالمي للطبيعة، وينتهي جزء كبير منه في مطامر أو في أعماق البحار، ما يشكل أزمة عالمية متنامية.